تقرير: معتصم أحمد صالح
اطلق رجال شرطة النار على سوداني اسمه الصادق بشارة ابكر ادريس و عمره ٢٥ سنة ، في مدينة كنتوود بولاية ويومينق الامريكية فأردوه قتيلا يوم الاربعاء ٧ سبتمبر الماضي. و ذكرت الشرطة ان الصادق ادريس قام بسرقة بندقية آلية صغيرة من محل لبيع الأسلحة و هرب على ظهر دراجة و انها تلقت بلاغا بذلك و في وقت لاحق عثرت الشرطة على الصادق بشارة ماشيا و البندقية في شنطة على ظهره، و قالت الشرطة انها طلبت من الصادق الاستسلام ، لكنه بدلا عن ذلك اخرج البندقية و صوبها على الشرطة مما اضطرت لاطلاق النار عليه دفاعا عن النفس حسب ادعائها و قد تاخر تحرير الاسم و الجثة لانه لم يتم التعرف على معارف القتيل او عنوانه حتى يوم الخميس ٨ سبتمبر٢٠١٦.
و لم يتم تحرير فيديو كاميرا سيارة الشرط
ة و الذي يوضح ملابسات الحادث بالتفصيل ، بحجة ان هنالك تحقيقا جاريا في القضية.
و ذكرت احدى السيدات كانت على مقربة من مكان الحدث انها سمعت صوت الرصاص على بعيد أمتار من متجر الاسرة الدي كانت تتواجد فيه ، و بعدها بفترة قصيرة شاهدت جثة الصادق ملقية على الارض .
اما ملاك متجر الأسلحة فقد رفضوا التعليق على الحادث او الإدلاء بأية معلومات ، غير انهم ذكروا ان كاميرا المحل قد دونت تفاصيل السرقة دون ذكر ما اذا كان الصادق هو من شوهد في الفيديو.
و تعتبر هذه الحادثة الثانية في غدون شهر تقوم فيها الشرطة بإطلاق النار على أشخاص من أصول سودانية ، حيث سبق ان قامت الشرطة في ولاية أوريغون الشهر الماضي بإطلاق النار على سوداني داخل متجر يتبع لمحطة وقود و حسب المعلومات التي توفرت عن تلك الحادثة ان القتيل كان يعاني من مرض نفسي .
هذا و قد رفضت السلطات الإدلاء بأية تفاصيل إضافية عن مقتل الصادق ادريس لحين فراغ إدارة شرطة مقاطعة كينت بولاية ويومينق التحقيق في القضية.
معتصم أحمد صالح
نيويورك