بسم الله الرحمن الرحيم
مفوضية تعويضات دارفور الأهداف والبرامج -4
احمد عثمان نهار – السلطة الانتقالية الإقليمية لدارفور
في البدء أود أن أرسل رسالة شكر وتقدير لكل من اتصل بى عبر البريد الالكتروني أو الاتصال المباشر كل حسب رؤيته للمقالات التي نشرت 1-3 للذين ايدوا وطالبوا بالمواصلة حتى تكون عبرة ودرسا عبر التاريخ او لرجاءات وطلب البعض الأخر أن امسك عن المواصلة في الكتابة بمبرر أن دارفور فيها ما يكفيها من الجراح وان الظرف الحالي الذي تمر به لا يسمح بالتصعيد الاعلامى واستجابة منى واحتراما وتقديرا لطلب ورجاءات الفريق الثاني ومن منطلق أن أخلاق أبناء دارفور الأصليين لا تتماشى مع هكذا موقف وليس خوفا من احد كما ذكرنا ذلك مرارا وتكرارا بأننا شعب وقوم لا يمكن أن يقهر او يهزم ولا تلين له قناة ولا يستسلم ولا يرمى المنديل الأبيض شعب دارفور بصفة عامة وشعب الزغاوه بصفة خاصة ولان ثورة دارفور قد سطرت بدماء شهدائها أحرف من نور تنير به طريق الخلاص والحرية والانعتاق من المستعمر الحديث دولة الابارتيد الحالية الجاثمة في صدر كل المهمشين من شعوب الهامش فالتحية لشهداء ثورة دارفور للقائد الشهيد عبد الله أبكر وجدو ساقور وصديق مساليت والزبيدى وعربي وللمناضلين المنتظرين للقائد منى اركو مناوى وقائد ثورة المهمشين د. خليل إبراهيم وللأستاذ عبد الواحد نور وأيضا كما أسلفت فانا لا أرمى لدنيا أصيبها او لغرض مادي او غيره فهذه ليست من اخلاقى فعقلية الابتزاز والاستنزاف هي لا تشبه شعب دارفور وعودا ذي بدء فأعلن اعتبارا من اليوم عن توقفي عن الكتابة والمواصلة في المقالات التي صممت بان تكون بلا نهاية ولكن هنالك أسباب دعتني ودفعتني واجبرتنى على كتابة المقالات السابقة فإذا انتفت هذه الأسباب فسوف امسك عن الكتابة نهائيا وإلا فاني أجد نفسي مضطرا للمواصلة وأجمل هذه الأسباب في الاتى وهنالك مهلة حتى مساء الأحد لإبداء حسن النية بتحقيق هذه الاستحقاقات وليست المطالب وإلا فالمقال 4 سوف يرى النور صباح الاثنين القادم 18-10- والذي يحوى أسرارا وإفادات وتفاصيل دقيقة لملفات حساسة جدا فالي التفاصيل :
أولا : على المفوض المهندس أبو القاسم احمد أبو القاسم ان يوقف استهدافه الاثنى والجهوى والعنصري البغيض تجاه أبناء دارفور عامة وأبناء الزغاوه بصفة خاصة فورا العاملين بمفوضية التعويضات عامة وان يرد المظالم ويجبر الضرر وان يلتزم بعدم العمل على شق النسيج الاجتماعي لشعب دارفور وإحداث فتنه بين مكونات الإقليم بسياسة الحكومة البغيضة فرق تسد
ثانيا : على المفوض أن يوقف العبث الذي يمارسه والفساد المالي والتلاعب بأموال دارفور وان يوقف الفساد الاخلاقى والمحاباة وان لا يستمع للجوقة من حوله من المطبلاتيه وأنصاف الكفاءات والقدرات وان يفتح صفحة بيضاء لطي الماضي والعمل على بداية لعهد جديد وان يلتزم بقانون الخدمة المدنية للعاملين وان يطبق القانون فقط لا غير دون عنصرية أو جهوية أو استهداف وان يعيد النظر في مجمل سياساته وخططه العامة والخاصة .
إلى نلتقي بعد المهلة المحددة اللهم انى قد بلغت فاشهد
احمد عثمان نهار