بسم الله الرحمن الرحيم
مفوضية تعويضات دارفور الأهداف والبرامج -3
احمد عثمان نهار – السلطة الانتقالية الإقليمية لدارفور
في البدء أود أن أرسل رسالة شكر وتقدير للمشرفين على موقع حركة العدل والمساواة السودانية على تعاونهم المستمر ونشرهم لكل المقالات السابقة 1 – 2 وخاصة المقال 2 الذي لم يتم نشره في موقع سودانيس اون لاين وسودانايل رغم ارسالى للمقال 3 مرات وبهذا الموقف تؤكد حركة العدل والمساواة على قومية طرحها واحترامها لمبدأ حرية النشر والتعبير وهى بذلك تؤكد أيضا تطبيقها لشعارها العدل والمساواة على ارض الواقع قولا وفعلا وبما أن المعلومات التي تم نشرها في كل المقالات صحيحة وحقيقة والمعلوم بان الحقيقة لا يمكن أن تنفى والأحمق لا يمكن أن يكون حكيما مهما كان وكذلك أشير إلى ان كافة معلوماتي التي استندت إليها في مقالاتي لا يتطرق إليها الشك مطلقا والدليل مجموعة الرسائل التي استلمتها عبر البريد الالكتروني مؤازرة ومؤكده ومصدقه لكل ما ذكرته واعدكم باني سوف استمر في الكتابة حتى المقال رقم 1000 طالما ظل المفوض أبو القاسم في منصبة وأؤكد أيضا باني ما كنت لأكتب حرفا واحدا لو أن المفوض لم يكن شخصية عامة أو لو احترم نفسه وعرف قدرها وأوقف التطاول والعبث والاستهداف لأبناء دارفور والمنتمين للزغاوه بصورة خاصة ونقول له أن بالنا طويلا وأننا لا يمكن أن نهزم ولن نرفع الراية البيضاء ولنرى من الذي سوف يذهب إلى مزبلة التاريخ ومن الذي سوف لن يعيره شعب دارفور اى اهتمام وتلخيصا للمقال 1-2-3 فان حقيقة المفوض أبو القاسم احمد قد بانت للجميع فهو ألان أصبح معزولا اجتماعيا ومضطرب نفسيا وأخلاقيا لان المشرط لامس الجرح المتقيح لمعالجته فبالله كيف يستطيع المفوض وباى وجه أن يقابل المسئولين والوزراء من شعب دارفور وباى وجه يقابل حتى العاملين بالسلطة الانتقالية لدارفور وبمفوضية التعويضات وهو حتى هذه اللحظة لم يصدر بيان أو يكتب مقال يفند ما ذكرناه حجة بحجة وكلمة بكلمة ببساطة لأنه يعلم بأنه ليس لديه ما يدافع عنه ففاقد الشى لا يعطى وجل ما يمكن أن يكتبه الارزقيه والعملاء هو النفي ليس إلا ولكن الحقيقة لا يمكن أن تنفى أتحدى من يكتب مدافعا عنه أن يعطينا مثالا واحدا لمعروف فعله المفوض لأهل دارفور أو حتى دعم اجتماعي من مبلغ ال20 مليار ذهبت إلى معسكرات النازحين واللاجئين في تشاد ؟؟؟؟؟ أو حتى ما يدعوه من أعمال خير قام بها المذكور .
سوف أتناول في هذا المقال الرد على الأسئلة السابقة في المقال 2 :
كما أسلفت فان ملف فساد المفوض قد فاحت رائحته وازكم الأنوف وإنا بصدد تكملة متبقي الملفات التي اشر ت إليها سابقا لتقديمها لنيابة الثراء الحرام والمال المشبوه ولديوان المراجع العام الذين يقومون في هذه اللحظات بمراجعة ميزانية العام 2008 و2009 وأرجو منهم ان يركزوا على العام 2009 لان معظم التجاوزات قد حصلت فيه وبالذات الشيك الذي صدر بمبلغ 350 مليون باسم شخص تم صرفه من بنك السودان المركزي في ما بين شهر مارس وحتى يوليو وعموما سنة 2009 فيها العجايب وكذلك مراجعة المستندات المرتبطة بالشئون الإنسانية لأنه يوجد تزوير تم باسم الشئون الإنسانية لاستخراج مبالغ بغرض دفعها لمعسكرات النازحين والمفارقة أن كل المبالغ التي تم دفعها من وزارة المالية تحت بند المعسكرات لم يذهب ولا مليم واحد إلى المعسكرات وأتحدى من يقول غير ذلك أن يعطينا الادله والبراهين وكشف الحساب .
الملف الثاني هو ملف سعادته الاجتماعي والذي أدى إلى إحجام المفوض عن الذهاب إلى مكتبة منذ 25 -9 2010 وهو تاريخ كتابة المقال الأول إلى يومنا هذا وحتى عندما ياتى يخرج مسرعا لا يمضى أكثر من نصف ساعة فقط ثم يخرج ونقول له يمكن أن تخدع بعض من الناس بعضا من الوقت ولكن لا يمكن أن تخدع كل الناس كل الوقت لقد بانت الحقيقة بيضاء ناصعة لا يتطرق إليها الشك والتكذيب فعند بحثي عن والد ووالدة المفوض الأصليين لم أجد ردا شافيا والإجابة بأنهم غير معلومين حتى وهو ما يشكل صدمة إضافية له ولمن لا يعرفونه بأنه شخص نكره والإجابة هنا واضحة لا أريد أن أخوض أكثر حتى لا يفهم باننى ارغب في الإساءة إليه وأقدم أيضا اعتذاري لأسرة احمد أبو القاسم ولوالدتهم ( عائشة ) لأنهم وجدوا أنفسهم في هكذا موقف وهم براء منه وهم يعلمون ذلك تماما ولكنها الحياة هكذا تأتى بما لا تشتهى السفن وعند العودة إلى ممارسات المفوض اللااخلاقية وفساده المالي والاخلاقى وتعامله واستهدافه لأبناء الزغاوه وحقده وعنصريته وجهويته وتعاليه فأننا نجد له العذر تماما وتفسيره مذكور أعلاه ببساطة لأنه لاشى وكذلك تعاليه وادعائه بأنه ابن سلطان على دينار تعالى في الفارغ وهو يعلم ذلك والغريب أن تاخذك العزة بالإثم وانت تعلم ذلك شخص يعلم ويعلم بأنه يعلم تاريخه الاجتماعي بلا عمق ولا كرامة ولا أخلاق ولكنه يصر على إخفاء الحقيقة ويصر على رمى الناس بالحجارة وهو في منزل مشيد بالزجاج فانطلق حجر صغير بعثر كل المنزل وأحدث فوضى عارمة ولكنه القدر المحتوم وهذه هي نهاية كل جبار متكبر إذن انتفت أسباب صبرنا على أقوال وأفعال المفوض الرعناء ومن يتعامل بأخلاق مع شخص يفتقد تلك الأخلاق فلابد له أن يعيد النظر في معادلته هذه فهي ضد المنطق والتفكير والفهم سكوتنا لم يكن ضعفا كما تم تفسيره ولكن التمادي في الإساءة والبغي والعدوان بغير وجه حق لا يمكن أن يستمر بلا نهاية .
الملف الثالث الخطير هو الفساد الأخلاقي لهذا المفوض والذي وصل به الحد إلى أن يمارس هذه الأفاعيل داخل مكتب المفوضية الوثير والمحمى بحراسات وامن وغيره ولكنه لا يعلم بان الله تعالى يراقبه من فوق سبع سماوات وقادر على فضحه في اى وقت وفى اى زمان ولا يعلم كذلك المفوض بان هنالك من يراقبه حتى من داخل مكتبه التنفيذي ويتجسس عليه وأنا استقى كافة معلوماتي من شخص قريب جدا منه بل حتى أنا قريب منه نبدا بالسكرتيرة الحالية ( رندا ) التي لا تعرف من دارفور غير اسمها وهى التي ظلت في موقعها لأكثر من ثلاثة سنوات ليس بسبب أنها تملك مؤهلات علميه او عمليه فى مجال السكرتارية ولكن لأنها تملك مؤهلات أخرى نمسك عن ذكرها ولن تغيب عن فطنة القاري الحصيف وهى خزانة أسراره وفى نفس الوقت هى من تفشى بها ولا تستغرب أن ذهبت بالصدفة إلى منزلهم بالثورة بامدرمان ووجدت عربة المفوض في منزلها فانه يقوم بزيارات دورية لتفقد أحوال موظفيه فهو الراعي وهم الرعية واملك صورة لعربة المفوض وهى بالمنزل المذكور ننشرها في المقالات القادمة فترقبونا , الثانية هي ( أمل الشيخ ) تلك المراه التي تم فصلها من وزارة الداخلية لسوء السلوك وعندما كثر الحديث عن علاقتها بالمفوض تم الاستغناء عن خدماتها ربما لان مؤهلاتها اقل من المستوى المطلوب وهى التي شتمتها إحدى الموظفات بلفظ نمسك عن ذكره وبسبب ذلك تم إيقاف المذكورة عن العمل وتم التحقيق معها وألان الجميع يعلم بأمر السكرتيرة الأولى وأنا اطلب كل من يقوم بزيارة المفوضية بالتركيز وسوف يمكنه بكل بساطة أن يعرف هذه السكرتيرة من خلال مؤهلاتها وخبراتها ومهاراتها وقدراتها ركزوا على وجوههم سوف تجدونهم للذي يعرفهم أكثر انكسارا وخجلا نكتفي بهذه القدر على أن نقوم بذكر تفاصيل الأخريات في الحلقة القادمة ولابد أن نشير إلى حرائر من بنات دارفور رفضنا بيع أعراضهن وشرفهن لهذا المفوض الاأخلاقى فكان جزاءهم الإبعاد إلى إدارات أخرى وأخريات بالاستغناء عن خدماتهم فالتحية لهن جميعا على مواقفهن التي تعبر عن أصالة المرأة الدار فورية إحدى ضحايا المفوض نمسك عن ذكرها لان المعلومة جاءت من شخص عزيز اعترفت بان المفوض قد تحرش بها داخل مكتبه وهى لم تشأ أن تمانع لأنها كانت مرتبطة بمصلحة وغرض لها بالمفوضية لعنت الله عليك أيها الانتهازي يستغل حوجة البنات لقضاء وإشباع نزواته الشيطانية بعد كل هذا السرد ارغب في ان ارسخ ملومة لكافة شعب دارفور داخل وخارج السودان بمختلف سحناتهم وتوجاتهم وعرقياتهم أن احذروا هذه الأفعى وكما يقول المثل لا يلدغ المومن من جحر مرتين اللهم قد بلغت فاشهد والى اللقاء في المقال القادم .
[email protected]