معركة حامية الوطيس بين نافع ابو العفين ومحمد عطا على خلفية من يخلف البشير.
في زيارته الاخيرة إلى المملكة العربية السعودية وقطر أفاد مصدر موثوق لموقع حركة العدل والمساواة السودانية أن السلطات في البلدين طالبت الرئيس عمر البشير بتسليم السلطة إلى نائبه / علي عثمان مقابل المساعدة في صفقة توفير الحماية من ملاحقات محكمة الجنايات الدولية، وبعد عودته إلى السودان دعى بعض قيادات المؤتمر الوطني النافذين جداً في السلطة من بينهم نافع وعلي عثمان ومحمد عطا وشرح لهم البشير نتائج زيارته إلى كل من السعودية وقطر وطلب من الحضور أن يقترحوا له شخصاً ليخلفه على السلطة، وقال له علي عثمان (إقترح علينا انت يا السيد الرئيس) فقال له البشير (انا بقترحك إنت يا علي) فهاج نافع هوجة الثور الإسباني الذي طرحت عليه الشارة الحمراء ورفض الفكرة جملة وتفصيلا وقال (كيف نورث السيد الرئيس وهو على قيد الحياة) مما حدا بعلي عثمان بالإعتذار عن تولي الخلافة وقال (أنا يا السيد الرئيس بقترح الحاج أدم يوسف للخلافة) فهاج نافع مرة اخرى أكثر من الهوجة الاولي عندما شعر ان شخصاً آخر ربما لا يستحق الترشيح للمنصب على حسب رؤيته وقال (لا هذا ولا ذاك ولا نقبل بديل للرئيس غيره وسيظل البشير رئيساً للبلاد غصباً عن اي زول).
ومنذ ذلك الإجتماع العاصف تباينت المواقف ونام محمد عطا على خط المؤيدين بشدة خلافة علي عثمان للبشير وبدأ يعمل ويرتب للأمر ويستقطب القيادات الامنية والعسكرية والشرطية ورجالات المؤتمر الوطني مستخدماً في ذلك كافة الآليات مما وضعه في المواجة المباشرة مع نافع ودارت بينهم معركة حامية الوطيس أستخدمت فيها الالفاظ النابئة، وتوقع المصدر ان تكون معركة الشخصين اشبة بمعركة نافع وصلاح قوش عندما تمكن الاول من الإطاحة بالثاني، إلا أن المصدر لم يستبعد هذه المرة ان تصل المعركة حد التصفيات الجسدية بمختلف الوسائل في المرحلة المقبلة.