مظاهرة كاردف رقم (٣) السبت ١٢/ يناير
مظاهرة كاردف رقم (٣) السبت ١٢/يناير .. و ثورة حتي مطلع فجر الخلاص :
ثورة ١٩/ ديسمبر ، هي ثورة المواطن السوداني الاغبش ( ثورة : محمد احمد المجهول ) علي وزن الجندي المجهول ، ثورة قائدها و منظمها هو الشعب السوداني ، و لو دعا لها قادة الاحزاب المجربة (منذ عام ١٩٥٤ الي حكم النقاذ ) ، لفشلت .. ثم انطلقت ثورة ١٩/ ديسمبر .. من الهامش .. من عطبرة .. الدامر .. كريمة .. دنقلا .. ثم شرقا الي القضارف ( التي صارت ارض الشهداء ) ، فبورتسودانً،ومدني ،، سنار ،، ربك … الخ .. حتي وصلت الي العاصمة المثلثة .. تحمل ( بصمتها الوراثية ) ، ، ( ثورة محمد احمد المجهول ) ، لا تحمل في واجهتها زعماء الاحزاب و قادتها المجربين ، و انما يقودها ناشطوا مجتمع مدني محرم عليهم الظهور امام شاشات الفضائيات ، و كمرات اجهزة الهواتف الذكية ، و مواقع التواصل الاجتماعي ، حفاظا علي ثورة ( محمد احمد المجهول ) ، لان اي محاولة لوضع اي صبغة لونية سياسية علي الثورة تشوهها ، فالثورة لا تحتاج الي محرضين او محمسين ، فالمواطن السوداني / محمد احمد الاغبش ، اكبر وعيا مني انا ، كاتب هذه السطور ، و اكثر وعيا من كل الساسة و الناشطين ، فالوعي الجمعي للشعب السوداني الذي يقول للعنصري الراقص المغرور : ( كل البلد دارفور ) ، هو قائد هذه الثورة و منظمها ، في داخل السودان و خارجه .
و هنا في كاردف / عاصمة ويلز ، سوف يتوحد ضمير الشعب السوداني ، متجاوزا خلافات نشطائه الثانوية ، مثلما تجاوز قوي الاجماع الوطني و نداء السودان خلافاتهم الثانوية من اجل الوطن و الثورة ، و ذلك استجابة لنداء الوعي الجمعي للشعب السوداني الذي تجلي في عطبرة ، ثم انطلق الي اطراف السودان ، لاسيما القضارف العظيمة ارض الشهداء ، لتحرك العاصمة (مقر السلطة ووكر الاستبداد و الفساد ، حيث تنطلق طائرات القتل و الابادة ) ، فكان اللقاء في ابوجنزير نحو القصر ، و صينية الجندول نحو القصر ، و بري ، و امدرمان القديمة و امتداداتها في الثورات و الامبدات ، و لاسيما موقعة السلاح الطبي المتجهة لمجلس الشعب المايوي المعلوم .
بحري !’ و ما ادراك ما بحري ؟!!
بحري الشموخ ، بحري الصمود ، حيث سجن كوبر الشهير ، لسنا امة بلا ذاكرة ، الشهداء وقود الثورة ، و كل الثورات ، ارواحهم حاضرة في كل انتفاضة ، و كل مظاهرة و ثورة !! في سجن كوبر ، في ١٨/ يناير١٩٨٥ زلزل الشهيد محمود قلاع النظام المايوي علي مقاس ٨ درجات ريختارت ، بصموده الشامخ ، بابتسامته امام جلاديه ، و المجمع عليها بشاهدة كل الحاضرين علي رؤوس الاشهاد ، محتقرا جلاديه و هم ينفذون حكم التتار الجدد ، و الدواعش القدامي و الجدد ، ، اجزم انكم يا اهل بحري لن تنسوا وصية ( محمود الاخر ) … و بحري كلها حواته .. اجزم انكم لن تصيروا زيفا ، الصمود هيلكمً ، و موعدنا مع بحري الاحد ١٣يناير .
كاردف الموحدة مع نبض الشارع السوداني ، و كل مدن المملكة المتحدة و اوروبا و امريكا و كندا و استراليا ، سوف تقول كلمتها ، و ترفع هتافاتها الداوية في قلب عاصمة مقاطعة ويلز ، و سوف تكون ارواح الشهداء حاضرة ، داوود بولاد ، و يوسف كوة ، و جون غرنق ، و خليل ابراهيم و الجمالي ، و شهداء انتفاضة ٢٠١٣ ، و ٢٠١٨ في عطبرة و القضارف و امدرمان السلاح الطبي .
الهدف وضح و معلوم .. هو اسقاط نظام الانقاذ بمشروعه الحضاري الفاشل ، و قفل الطريق امام اعاده انتاجه ،، ابدا .. ابدا .. و اقامة فترة انتقالية تحقق التحول الديمقراطي ، و دولة الحكم الرشيد .
موعدنا في كارد ؛ المكان :،Queen Street ،، الزمان : السبت ١٢:يناير ،، الساعة ١٢ حتي ٣ .
ابوبكر القاضي
كاردف / ويلز
١١/يناير