مصر تصر على جمع مليارى دولار لترميم السد العالى باسم دارفور/جعفر محمد على
بالاشارةالى الزخم الاعلامى عبر كل القنوات الباشوية و الوسائل الاخرى تتجرآ مصر و تصر على اقناع بعض الدول المانحة لترميم السد العالى و قنوات المياه التى تسربت اليها باى شكل كان.كما ورد هذا النص (مؤتمر مانحي دارفور في القاهرة يستهدف جمع ملياري دولار)،و من جانب آخر، قال المضيفون المصريون لمؤتمر للمانحين لدار فور سيعقد الشهر الحالي إن المستهدف هو جمع ملياري دولار من أجل البنية التحتية والصحة والماء ومشروعات أخرى في الإقليم السوداني الذي تمزقه الحرب.
وجاء في أوراق وزعتها مصر أن المشروعات المقترحة لمؤتمر التطوير والبناء الذي سيعقد يوم 21 من مارس في القاهرة تشمل إقامة مصنعين للإسمنت وشق 520 كيلومتراً من الطرق وبناء 120 قرية للنازحين.
وعقد المانحون عدة مؤتمرات للسودان الذي شهد صراعات متعددة على مدى سنوات. وتعهد المانحون بتقديم أربعة مليارات دولار في النرويج عام 2005 بعد اتفاق السلام بين شمال السودان وجنوبه.
وتم تحويل الكثير من هذه الأموال للأزمة الإنسانية القائمة بذاتها في دارفور وعطلت هياكل المعونة المعقدة الإنفاق مما جعل الكثيرين في جنوب السودان يتساءلون عن مقابل السلام الذي توصلوا إليه.
وقال بيان مصري “يهدف المؤتمر إلى إرسال رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي مفادها أن التنمية عامل رئيس في تحقيق السلام والاستقرار،أحمد أبو الغيط
القاهرة ” أفريقيا اليوم ” سمير بول
تبدأ الأحد القادم فعاليات مؤتمر المانحين الدولي لتنمية وإعمار دارفور والذي تعقده الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي تحت شعار (التنمية من أجل السلام ) بفندق فندق جي دبليو ماريوت فى القاهرة ، و يتحدث فى المؤتمر كل من وزيري خارجية جمهورية مصر العربية ، أحمد أبوالغيط، و الجمهورية التركية ، أحمد داوود أوغلى و رئيس وفد جمهورية السودان اضافة إلي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي ،البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى ، و الأمين العام لجامعة الدول العربية ،عمرو موسى،ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ، جون بينج، و المبعوث الخاص المشترك لأمين عام الأمم المتحدة ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي بدارفور ، إبراهيم جمباري،
بهذه القوه السياسية تريد مصر الدمار لدارفو و تؤكد للعالم عدم استغلالية اقاليم الحكم الغير مباشر او كما يصف المواطن المصرى البسيط منطقتة( بالبحرى و القبلى )او يرددو مقولة( نازل تحت وجاى ) ،
منذ 1821 حتى الان لا احد ينكر تلك العلاقات المزورة بين بوابة الشر و الشعب السودانى الذى جنى ثمار هذه الفترة غزو استرقاق حتى اوكت مقاليد السلطة الى حفدة المستعمريين باسم (اخراب او احزاب) و حكوما ت عسكرية سيادتها سفارتى كتشنر وبك باشا وأول دعم مصرى قوى لتعمير السودان كانت تلك الكارثة التى عمدت بوادى حلفا من دمار وغرق منطقة باكملها وتم نقلهم دون اى دراسة مستقبلية الى حيث الموت البطئ (ملاريا، بولهارسيا…؟) و عليه تم احتلال معظم شمالا الحضارة نبتا التاريخ النوبه الزنوج حيث محور افريقيتنا ،لبناء هذا السد العالى الذى يعانى نقص فى عمليات وآليات الصيانة الازمة فكان لا بد من ايجاد مصدر لبدء هذه العملية قبل معاقبتهم من الاب و المستفيد الاول نتنياهو الذى سبق ان دفع المبلغ مقدماً
مصر بوابة شر عبر التاريخ السابق و الحاضر لم نجنى منها سواء هؤلاء الاوصياء بثوبهم الحزبى القومى المزيف منذ 1916 الدمج سياسيا عضو فقط او (خياط قبعة) والمؤسف فى الامر تعربن القبائل الزونجية دون استحياء و نسبت اى قبيلة اى اسم جد عربى حتى تنكر البعض عن هويتم الزنجية واللغة المحلية اصبحت من علامات التخلف فى الوقت الذى تردد وسائط الاعلام المتاحة هذه العبارة (الذُباب الاسود بقى كتير فى العاصمة) وحقيقة هم من بقى حياً بعد عملية التسي للامام و معركة التحرير الكبرى كل هذه الجراحات و المرارآت يعانى منها انسان دارفور بفضل السياسات المصرية اتجاه الاقليم الغربى من القبلى كما يعتقدون ،
واتبطت الرموز الغير وطنية ادارياً و منهجياً ببوابه المحن السودانية حتى هذا الشمولى الاخير و ارتبطت كل المفاهيم المزيفية و تحدثو عن عمق العلاقات و بناء جسور التواصل بعد ظهور مطهرى السودان من قبضة البك و الباشا حتى وصلت ثورة التحرير لتطهير جزور هذه الحقب المورثة عنوة ؟
و بالامس طلبت هذه البوابة مبلغ 2 مليون دولار لتوحيد الفصائل الدارفورية علنا و من المجتمع الدولى مباشرة حتى سارعت دول اخرى من القيادة الليبية ودعت الى تبنى مشروع الوحدة لوجة الله و بعون ليبي و ليس (لوُبى) و عندما احرجت سياسياً عمدت لشق المقاومة و فعلاً نجحت فى ذالك و امامن ا المشهد واضح اى حركة او حزب سودانى لا يمكن ان يكون و يعلن الا بمباركة مصرية و الا مصيره الدمار وهذا ما تلبسة هذه المسميات الحالية،
ماذا قدمت مصر للسودن قبل دارفور و بعد دارفور سواء الر ئيس الغير منتخب عبر سفارتها الدائمة مع (هلال هلال ومع المريخ مريخ اى مع حكومة انقلابية انحنا معاكم انتفاخات ديمصراوية انت ما ابن الازهر التانى بس اسمك امام بك)
اخر دعم مصرى واضح الى جمهور الشعب السودانى هى الاحتلال المباشر لمدينة حلايب ، وشلاتين ، دون اى اعتراض وطنى فى ظل نظام 89 العتاد و المجهودات التى دمرت دارفور يمكن ان تحرر حلايب
او الحديث عنها عيب سياسى اسبقتة تلك الزيارة لتاكيد الولاء و المشى قدوما لحرق مناجم الفحم كما يردده الوسط البحرى القاهرى يوميا ، او كما قاله السيد كمال هناوى الخبير فى الشؤن الاستعمارية وستشار عام لكل اجهزه الامن الصرى بالسودان متمثليين هيئه مياه النيل اساتذه ومرشديين تربوين السيد حناوى قال بالحرف الواحد(عبر اذاعة البي بى سى اذا اتبعت سياسات زواج 20 الف فتاة شمالية لذاب اللون الاسود او التحدث عن العرق و يتحمل هذا الاخفاق كل الحكومات المتعاقبة و حكومة مصر خاصة لتجاهلهم هذه الفقره المهمة من مزكرات نيازى ولزى باشا و ايدة مستر مور حتى تتم عملية اختصاب الارض بابنائها او ياتو سمعاً و طوعياً مؤيدين سياسة مصب المياه)
حتى اشيعت هذه العبارات النيلية شعب النيل ابناء الوادى وو،؛ شعر اغانى غرست ثقافة طمس الهويه الزنجية ،و لا يمكن ان نقول لمنبع دول النيل اخوة مثل اثيوبيا و كينيابل هم افارقة و نحن عرب عرب( المانجولك)
علية يجب مقاطعة المؤتمر الدولى لترميم قناة السويس و صيانة السد العالى باسم قضية دارفور و اللجؤ الى افريقيتنا المسلوبة لوقف عمليات القتل و الاغتصاب تحت ظلم ورثة الاستعمار ، حتى تظل دارفور حرة مستقلة ،ان عملية الاعمار التى يلحون بها هى مكاتب ادارية مصرية قديمة بالسودان و الان آن وقتها لتويعسها رسمياً بدارفور لمواجهة تحديات (دولة الاماتونج) خدعة جديدة باسم الوحدة و تلك الشعارات التى ادخلتنا عمق الصحراء فى انتظار التنمية والصحة و الاعمار منذ اخر معركة و اخر قطار سفر جاى عبر (العتمور)
جعفر محمد على درجة
17/03/2010