مصدر أمني : تحت قيـــادة القاتل نافع علي نافع.!.
خطة لإبادة جماعية جديدة بدارفور وجبال النوبة..!!
كتب: صلاح جاموس
[email protected]
كشف ضابط برتبة رفيعة بالقوات المسلحة – رفض الكشف عن اسمه : أن حكومة الإبادة الجماعية في طريقها لتنفيذ حلقة جديدة من مسلسل الإبادة جماعية جديدة تحت ستار (حسم التمرد)، في الايام القليلة القادمة. تبدأ الخطة التي يقودها د.نافع علي نافع المسيطر الأوحد علي الأجهزة الأمنية لحكومة البشير بولاية جنوب دارفور مروراً بكل الهامش لتنتهي بجبال النوبة . حيث تم تكوين هيئة عليا لهذا الأمر تشمل قادة لبعض الأجهزة الأمنية وقيادات الجنجويد وبعض عملاء يتبعون لقوات من دول الجوار، وتسيطر علي الهيئة قيادة جهاز الأمن السوداني والذي يتلقي أوامره مباشرة من د.نافع . رصدت عصابة المؤتمر الوطني أموال (دولارية) طائلة لتنفيذ الخطة وتم بالفعل دفع كثير من الأموال حتي لصغار المقاتلين بالمعسكرات. من الأهداف الرئيسية للخطة تفكيك معسكرات النازحين بقوة السلاح.
بدأت مرحلة التجميع بالفعل من خلال معسكرات تضم في داخلها ضباط وأفراد ينتسبون للأجهزة الآمنية والوحدات الشرطية المختلفة وملشيات الجنجويد ومجموعة من قوات الثوار المنضمة لحكومة البشير ، إضافة لوحدات تابعة للقوات المسلحة لدولة مالي وأخري تشادية الجنسية. نقطة الإنطلاق الأولي (حسب الخطة) هي ولاية جنوب دارفور وعاصمتها نيالا. لتنطلق القوات أولاً صوب الجنوب حيث مناطق دونكي دريسة – أم قونجا – حجير توجو- لتنتهي المرحلة الأولي بمدينة قريضة التي تضم ثاني أكبر معسكر للنازحين بجنوب دارفور بعد معسكر كلمة .
ثم تتجه القوات شمالاً الي مناطق جبل مرة لفرض سيطرتها إلي كل قري ومناطق جبل مرة . ومن ثم التحرك شمالاً حتي مناطق دار زغاوة (لتنفيذ جزء من مخرجات ملتقي أم جرس).
هذا جزء صغير من الخطة بخصوص دارفور ، ويذامن هذا الأمر تحريك متحرك آخر للإبادة بمناطق جبال النوبة بداية من قري شمال كردفان مروراً بكل مواقع الثوار ومخيمات النازحين والقري حتي كاودا كما هو مرسوم حسب خطة حكومة الإبادة الجماعية.
هذه الخطة رفضها بعض الضباط الوطنيين مما استوجب وضعهم رهن الإعتقال حالياً وفرض سرية شديدة علي وضعهم. بالرغم من عدم معرفتنا بساعة الصفر لإنطلاق المتحركات إلا أن مصدرنا قال : إن السقف الزمني الموضوع لتنفيذ الخطة هو 21 يوماً ، يعلن بعدها النظام سيطرته الكاملة علي الأوضاع في البلاد.
هذا ما ينمناه مصاصي الدماء بحكومة المؤتمر الوطني ويعملون علي تنفيذه كما فعلوا ومازالوا يفعلون منذ العام 2003م.. وبالرغم من أن الخطة المرصودة الآن أكبر وأخطر من كل المرات السابقة علي أهل الهامش إلا أن السؤال : هل ستنجح مساعي عصابة المؤتمر الوطني ؟ هذا ما ستجيب عليه تحركات الحكومة والتحركات المضادة لها من الثوار.