احمد سليمان باسي
[email protected]
-ان السودان بلد متعدد الاعراق والاجناس بلد يعتبر جامع لجميع مكونات افريقيا فتجد العربي وتجد الافريقي وتجد وتجد ولذلك لا يمكن ان يتفوق اي لغه او عرقيه علي الاخر .ولابد من يتساوي الجميع ولا فضل علي عربي علي افريقي ولا افريقي علي عربي فالقاسم المشترك هو المواطنه بصفة عامه ,ولكن نجد ان الحكومات السابقه وحكومة الانقاذ بوجه الخصوص عملت ضد الاراده الشعبيه فقسموا المواطنين علي اساس اللون وتبنو الهويه العربيه علي حساب الهويه الافريقيه وهذه سبب واس مشاكل البلاد الذي لن ولم تتحل الا اذا تبنت القياده السودانيه الهويه السودانيه وتساوي الافراد وعدم الانهيار لهويه علي حساب الهويه الاخري
ونجد ان الانقاذ قد تبنت الهويه العربيه بشده واعلنت ان البلاد دولة عربيه وقامو بتسليح القبائل العربيه في دارفور باسم الجنجويد من اجل تصفية العنصر الزنجي من دارفور ومن ثم محو الافريقيه من السودان وبسبب ذلك قامت الحركات المسلحه ودارت معركة شرشه بين الحركات المسلحه من جهه والحكومه والجنجويد من الجهة الاخري ولم يتنهي حتي الان مشاكل السودان واغلبها صراع الهويه وصراع الوجود
_أن مشكلة الهويه شاءكه ومتعقده في بلد تتعدد فيه الاعراق والثقافات واللغات ويوجد في السودان اكثر من ستين لغة ولهجه يتحدثون بها اهل السودان وهنالك الكم الهائل من الثقافات والتراث السوداني ولو اردنا حلا لمشكلات السودان لابد من تطبيق الاتي
:::الاعتراف بهويتنا السودانيه :::
:::عدم تبنئ هوية علي حساب الهويه الاخري:::
::: الاعتراف بالاخرين ومن حقهم بان يكونو اخرين:::
:::التقسيم العادل للسلطه والثروه:::
:::المشاركة السياسيه العادله لجميع مكونات الشعب السوداني:::
:::يكون المواطنه علي اساس الحقوق والواجبات:::
:::تنمية جميع اقاليم السودان بطريقة متساويه:::
—
ود باسي