مشروع السودان الجديد ملكاً للشعب السودانى

التاريخ17/4/2012م
مشروع السودان الجديد ملكاً للشعب السودانى
أشعل المؤتمر الوطنى نار الحرب فى شتى ارجاء السودان ولم يسلم منها حتى جيرانه ويريد للاخرين التدفء معه بها ويمارس فى ذلك الارهاب والتخويف عبر المجلس الوطنى وهو فى الحقيقة مجلس المؤتمر الوطنى تمهيدا لحملات الاعتقالات فضلا عن المعتقلين اساساً والتصفيات السياسية لكل من يعارض سياستهم، حيث ان اطلاق مصطلحات الطابور الخامس والعملاء وغيرها من مصطلحات القمع مؤشر لبدء لتنفيذ سياساته الارهابية والقمعية.
تحرير السودان من الظلم والقهر والعنصرية والفساد واقصاء الاخرين سيظل هدفا رئيسيا للحركة الشعبية والجيش الشعبى لتحرير السودان-شمال وان مشروع السودان الجديد وجد طريقة الى قلوب الملايين من الشعب السوداني واصبح ملكاً لهم وليس هناك قوى اى كانت تستطيع نزعة او إلغائه لآنه يعبر عن تطلعات هذ الشعب وخاصة المهمشين منهم وهم السواد الاعظم وهو البديل الحقيقى لادارة التنوع والتعدد الثقافى والاثنى والدينى ونقيض لمشروع الانقاذ الاحادى ، العنصرى ،الاقصائى والفاسد والذى يؤمن قاداته بذلة واهانة الشعب باسم الدين والاثنية الاحادية.
يحاول المؤتمر الوطنى يائساً تسويق نفسه ومحاولة فاشلة لاستعطاف الشعب السودانى لينشله من الوحل الذى دخل فيه وقد رنَ جرس انذار نهايته ولا ينفعه ما يذرفه من دموع التماسيح والتى لم تدمع لالاف من الاطفال والنساء الذين قتلتهم طائراته وقذائفه فى النيل الازرق ،جبال النوبة ودارفور بل دمعت لقطرات البترول لان الانسان عند المؤتمر الوطنى ليس لة قيمة.
ان الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال مع كوكبة المناضلين من الجبهة الثورية السودانية سيظلون أوفياء لهذا الشعب يقوفون مع قضاياه العادلة وتقديم كل التضحيات من اجل تحرير كل شبر فى السودان وازالة هذا النظام الظالم وتقديم رموزه للعدالة بفعل الجرائم التى ارتكبوها ضد هذا الشعب.
عبر هذا البيان تناشد الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال كل افراد الشعب السودانى بمختلف تنوعاته وتعدداته وفئاته الوقوف ضد المؤتمر الوطنى وحكومته التى ادمنت سفك دماء ابناء هذا الشعب من اجل بقائه فى السلطة وتجويع الاخرين وضرورة تركه ليتدفأ النار التى اشعلها لوحده ، وعلى المجتمع الدولى عبر منظماته بما فى ذلك الحقوية منها ان تعلم ان ان هذا النظام لجأ الان علنا وعبر مجلسة الوطنى فى ممارسة الارهاب والاعتقالات والتصفيات السياسية فى كافة مدن السودان وان مصير وحياة المعتقلين فى سجونها من اعضاء الحركة الشعبية وبقية النشطاء اصبح خطرا بغياب العدالة فى دولة المؤتمر الوطنى وننادى باهمية اتخاذ خطوات عملية ضد هذا النظام.
أرنو نقوتلو لودى
الناطق الرسمى باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان