مسئول امني سوداني يزور سجن القناطر

                 في 26 مايو 2012 زار مسئول امني سوداني  لم يكشف  عن هويته   للمساجين  سجن القناطر  المصري ؛ قرب القاهرة ؛  حيث  معتقل  نحو 8 سياسين  سودانين  معارضين ؛ لنظام الخرطوم ؛ غالبهم  من اقليم دارفور  وجبال النوبة .
واكد  العقيد  عبد الغفار  المسئول  في سجن القناطر ؛  حال وصول  المسئول الامن السوداني  الا انه  لم يكشف  عن تفاصيل  مادار بينه  وبين مامور  السجن  العميد خالد يحي .
وباشر  عبد الغفار  المعروف  باسم  غفار بيه  التحقيق   مع  عدد من الساسين  السودانين  في المعتقل  بينهم  منعم سليمان  رئيس  مركز السودان المعاصر  الذي  نقل  مؤخر  الي  السجن ؛ باشر  معهم  تحقيقا  حول حقيقة  اسماءهم  والقضايا التي  بموجبها  نقلوا الي السجن  وفيما  ان يكون  لديهم  حماية   من مكتب المفوضية  ؛  وهويات  من يقومون بزيارتهم  اسبوعيا .
 فيما راجت  اخبار  علي ان مهمة  المسئول الامنى السوداني وغالبا يكون من السفارة السودانية بالقاهرة  هو التنسيق  لترحيل  المعتقلين  الي السودان .
 واكدوا  ان  اكثر المسؤلين  الامنين  من السفارة  السودانية بالقاهرة  زيارة للسجون  المصرية  وحضورا جلسات التحقيق السودانين    هو عقيد علاء  الملقب  بعلاء الفلاتي  او ابن الجالية السودانية بالقاهرة 
 
 وكان  يعتقد  انه  وبحكم  وجود  العديد من السودانيين  نزلاء  بقسم  الجوازات   سجن القناطر   ذاته  ان يقوم  بزيارتهم  مندوب من  السفارة  السودانية  بالقاهرة  الا  انه  مندوب  مختص  بشئون  الجوازات  بالقنصلية  العامة  وليس  مسئول  امني  كما  اكدت  ادارة السجن .
ويذكر  في هذا  الصدد ان  ضباط  سودانين    انهم  حضروا  جلسات  التحقيق  السودانين  خلال  فترة  تعذيبهم  في مقار  امن  الدولة  ويؤكد  النشطاء  السودانين ؛ انهم  كانوا  معصوبي  الاعين  اثناء  التحقيق  معهم   الا  انهم  سمعوا  اصوات  متحدثين  بلغة  سودانية   من جهة  التحقيق   و  ان  الاسئلة  التي  وجهت  اليهم  لاتخص  التهم   التي  اعلنت الامن  انهم  اعتقلوا  بسببها   وليس  في مصلحة  مصر . بل تخص  نظام  الجنرال  البشير  واعوانه.
 فيما  لا تعلن  السلطات  المصرية  سبب احتجازهم  لهؤلاء  السودانين  في ظروف  سحن بالغة  السؤ  وتعريضهم  كرامتهم  يعد  تسليم  معلومات  عنهم  الي الامن  السوداني  امر بالغ  الخطورة  ومزيد  في انتهاك  حقوق المعتقلين
مركز السودان المعاصر
 قسم الرصد الصحفي 2012\6\11
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *