التاريخ:14/3/2012
مذكرة المطلب الواحد
باسم الانسانية ، نخاطبكم نحن اللاجئون وملتمسو اللجوء المقيمين فى جمهورية مصر العربية، والمسجلين فى مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين فى القاهره، بمختلف جنسياتنا، نخاطبكم ولسان حالنا يغني عن السؤال ، حيث ظللنا وعلى الدوام نتعرض لأقسي أنواع الظلم والتمييز والاضطهاد من قبل المؤسسات الرسمية ومن قلة مأجورة متنفذة في المجتمع المصري، وقد ظللنا نجأر بالشكوي لكل من يهمهم الأمر ولا أذان صاغية،وكان نتيجة ذلك التجاهل، أن إحتشد الألاف منا فى أعتصام حديقة مصطفى محمود الشهير لأكثر من مائة يوم ،قبل بزوغ فجر الربيع العربي بسنوات، فى إعتصام سلمي منظم ، أنهت فصوله قوات الامن المركزي بتاريخ30/12/2005 بكل وحشية ودموية يندي لها الجبين وتنفطر لذكرها القلوب، راح ضحية تلكم المجذرة المئات منا مابين قتيل وجريح، ذنبهم الوحيد الذى اقترفوه أنهم طالبوا بحقوقهم الأساسية التى كفلها القانون الدولى لهم نصا وروحا.ولقد رأي وسمع من حضر تلكم المجذرة وماتلاها كيف تواطت الحكومة المصرية وإعلام الرئيس المخلوع تزييفا للحقائق ،تبرئة للمجرم وتجريما للضحية، بل وحشدت كل موارد الدولة المصرية لاخفاء معالم الجريمة البشعة التى لن يمحوها النسيان ولن تسقط حقوق ضحاياها بالتقادم ،وإننا على ثقة من أنه سيأتي اليوم الذى ستسطع فيه الحقيقة كاملة وتنجلي فيه أبعاد وأركان تلك الجريمة المنظمة والمتعمدة، وماضاع حق وراءه مطالب.
إن واقع حالنا لايسر صديقا ،حيث مازالت تتعرض الغالبية العظمي منا الى شتي صنوف العدوان من قبل فئات متنفذة وصاحبة مصلحة من أبناء الدولة المضيف، تنوعت أساليب التعذيب والاذي من بلطجة وإغتصاب وسرقة ونهب وسلب للحقوق المادية وتمييز على أساس العرق أو الدين وسوء معاملة وإساءات وسب وقذف أهدرت ومازالت تهدر كرامتنا كبشر ، فى ظل إنعدام كلي للأمن فى مصر، وبشهادة المصريين أنفسهم ،والجديد فى هذا الأمر أن بعض المصريين صاروا يتعرضون لبعض مانعانيه من عذاب طوال السنوات الماضية وحتى الأن ،وأصبح بعضهم يشعرون بذات الألم من إنعدام للامن واحساس بالخوف على حياتهم.
إن استمرار هذا الوضع القاتم يعرض حياة الألاف منا لخطر الموت قتلا على قارعة الطرقات على أيدي البلطجية ومعتادي الإجرام وفلول النظام البائد الذين إعتادوا على إقتراف هكذا جرائم فى حقنا ،ولا نصير لنا حتي فى اقسام الشرطة، والتى ترفض تقديم الحماية لنا، بل و تنتصر للمجرمين فى أحيان كثيرة ، وأنا وإبن عمي على الغريب، أو هكذا يقولون.
إن إنعدام الامن ومهددات ذلك على حقنا فى الحياة الأمنة كبشر يجعلنا نطالب بأحد خيارين هما:
1- ترحيل جميع اللاجئين المقيمين فى مصر الى دولة عبور أخري ومخاطبة كل الجهات ذات الصلة من أجل تنفيذ ذلك،و فق خطة عمل معلنة وواضحة وعاجلة وذات جداول زمنية محددة.
2- أو ، توفير مخيمات سكنية دائمة وأمنة لاستقرار اللاجئين فيها ، تحت إشراف وإدارة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ، بما يضمن الأمن ويوفر الأمان والاستقرار لنا.على أن تتولى مسئولية أمن وحماية هذه المخيمات نخبة من قوات الشرطة ذات التعليم الجيد والتدريب الكافى والسلوك الحسن.
وختاما ،نحن اللاجئون وملتمسو اللجوء الموقعين أدناه ، نؤكد على مشروعية مطالبنا وقانونية المطالبة بها وإمكانية تحقيقها ، اذا توفرت الارادة لذلك ، وعليه ندعو كافة شرائح المجتمع المصري( فى مصر مابعد الثورة) أحزابا سياسية وحركات شبابية ،نقابات عمالية ومنظمات مدنية، شخصيات وطنية وجمهورا، للتضامن معنا لكي نسترد حقوقنا الانسانية المهدرة نحو حياة أمنة كريمة مستقرة، وذلك بتسليط الضوء على قضيتنا ودفعها للامام وذلك بدعمها بكل الوسائل المتاحة نحو تحقيق الغايات النبيلة و السامية المرجوة من وراء ذلك.وهذه المذكرة خطوه جديدة تؤسس على ماسبق، وستتبعها خطوات فى طريق طويل ووعر وشاق ،نحن أنداء له ،نحو إستراد حقوقنا المشروعة المسلوبة.
ودمتم ذخرا للإنسانية.
اللاجئون وملتمسو اللجوء فى المكتب الاقليمي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين –القاهرة
التوقيعات:
—
Amir .G. Elnour Adam
Sudanese human rights active
Coordinator Arry organization fro human rights and development
Office: – Address: Office- Kefallinia’s 2A 11361 Athens Greece
Su-press for Press and Publishing – Aldftan Newspaper – Athens weekly report
Te/ Fax: +30 210 823 5944 mobile (+30)(69453) (9779)
Web:- www.sadaalahdas.com
http://www.arry.org/
It’s not necessary for my word to be accepted but it is necessary to be honest