مدير منظمة «إنقاذ دارفور»: نريد من أوباما العمل على تغيير النظام السوداني «القمعي»

صباح السبت ٢٩)8) 2009اقلعت بنا طائرة الخطوط الجويه المصريه من مطار الخرطوم الي مدينةاسطنبول عبر القاهرة اذ ان رحلات مصر لطيران تمر عبر القاهرة وكانت الطائرة قد تاخرت عن مواعيد الاقلاع بحوالي الساعة ويبدو ان اخواننا في شمال الوادي قد تاثرو با السودانين  عدم الالتزام با المواعيد اذ ان الزمن المحدد لاقلاع الطائرة كانت الساعة السادسه الا ربع بتوقيت مكه المكرمه والوصول الساعه السابعه وربع وبدل من ذلك اقلعت بنا في السابعه الاربع من الخرطوم وكانت ممتلئة عن اخره با الركاب السودانين الذاهبين الي لندن وموسكو كلهم عبر القاهره وكان الطائره في قمة الفخامة حيث ان با الطائرة خريطة توضح المسافات والمدن التي يمر عبره  الطائرة وحطت بنا الطائرة في مطار القاهرة في التاسعة الاربع وعند نزولن من الطائرة ذهبنا الي الصالة وكانت في قمة الجمال حيث ان المقارنة بينة وبين صالة مطار الخرطوم لايوجد قمة في التنظيم الدقيق واالمعاملة الراقية من قبل افراد الامن وموظفي المطار حيث يرحبون بيك بعبارة نورت مصر وفي تمام العاشرة الاربع كنت داخل الطائرة المتجهة الي اسطنبول وتاخرت الطائرة عن الاقلاع بعشر دقايق واعتذر طاقم الطائرة عن التاخير مما يوكد احترام الراكب عكس الخطوط السودانية حيث من الطبيعي ان يتاخر الطائرة يومين بدون اسباب مقنعة اوتقديم اعتذار لراكب وبعد ساعة ونصف من التحليق عبرالبحر الابيض المتوسط وصلت مدينة اسطنبول وفي مطار استقبلني الشاب محمد وهو من الحاج يوسف في بحري يعمل مع  صديقي اسعد في خدمة السودانين القادمين الي اسطنبول من استقبال وحجز فندق حيث بهرني بسمو اخلاقة وتواضعة حيث اخذني في جولة سياحية في مدينة اسطنبول الجميلة اكاد اجزم انه من اجمل مدن العالم حيث فن المعمار والنظافة والتنظيم ومن الاشياء التي لفتت نظري هو حب الاتراك لوطنهم حيث ان العلم التركي موجودفي مكان في البنايات الشاهقة وفي الطرقات وايضا صورة موسس تركيا الحديثة مصطفي كمال اتتورك موجودة في كل مكان وهذا لتذكير الناس بان تركيا علمانيا وبعد انهيت جولتي داخل المدينة ذهبنا الي الاتوجر وباالتركية محطة المواصلات اوالميناء حيث اكمل لي لشباب محمداجراءت سفري الي مدينة اذمير حيث يستغرق الرحله حوالي العشر ساعات عبر الباص لسياحي والجدير با الذكر انه لايوجد باص غير سياحي في تركيا وفي الطريق من اسطنبول الي اذميرشاهدت مالم اشاهده في حياتي طرق معبدة كباري في كل مكان حتي في الجبال اغلبية مساحة تركيا جبلية وهذا لم يمنع في تطورة في الطريق يوجد الكثير من المدن لكن اكثر مدينة اعجبني هي يلوفا الساحلية وفي التاسعة الاربع وصلت الي مدينة زرافا حيث تناولت وجبة الافطار واكثر ما اعجبني تعامل سائق الباص معي حيث كان يتصل من وقت لاخرلي صديقي اسعد مما كد لي حب هذا لشعب لسودانين ووصلت اذمير في الساعة الثانية عشر ونصف ليل.في المرة القادمة سوف احكي لكم عن مدينة اذمير.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *