محمد ولد عبد العزيز يحصل على أعلى نسبة من الأصوات في انتخابات الرئاسة الموريتانية والمعارضة الموريتانية ترفض النتائج "الملفقة"

حصل قائد انقلاب السادس من أغسطس /آب 2008 في موريتانيا الجنرال محمد ولد عبد العزيز على نسبة من الأصوات لدى فرز ما نسبته 61.17 بالمئة من إجمالي الأصوات، بحسب ما أعلنت اللجنة الانتخابية الأحد.

وبحسب هذه النتائج الجزئية فان رئيس الجمعية الوطنية ومرشح الجبهة المعارضة للانقلاب مسعود ولد بلخير حصل على 16.63 بالمئة من الأصوات، أي بفارق واسع عن الجنرال عبد العزيز، ويليه رئيس الحزب الأساسي في المعارضة احمد ولد داداه بنسبة 13.89 بالمئة من الأصوات.

وحصد المرشح الإسلامي المعتدل جميل ولد منصور، الذي ترشح للمرة الأولى، 4.66 بالمئة من الأصوات متقدما على الرئيس السابق للمجلس العسكري العقيد اعل ولد محمد فال الذي حصل على 3.78 بالمئة من الأصوات الذي كانت خطوته بإعادة السلطة للمدنيين محل ترحيب.

وبحسب المصدر نفسه فان نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 61 بالمئة. وكان مرشحو المعارضة الأربعة الرئيسيون للانتخابات الرئاسية في موريتانيا قد نددوا الأحد أمام الصحافيين بما وصفوه بـ”مهزلة انتخابية” بعد إعلان أولى النتائج الجزئية التي تشير إلى فوز الجنرال محمد ولد عبد العزيز رئيس الفريق العسكري الحاكم السابق من الدورة الأولى.

المنافسون الرئيسيون يصفون النتائج بالملفقة

ووصف المنافسون الرئيسيون نتائج الانتخابات الرئاسية في موريتانيا بالملفقة وطالبوا بتحقيق دولي. وقال مسعود ولد بلخير مرشح الجبهة المعارضة للانقلاب في مؤتمر صحافي إن “النتائج التي بدأت ترد تشير إلى أن الأمر يتعلق بمهزلة انتخابية تسعى إلى تشريع انقلاب” السادس من أغسطس/آب 2008.

وهذه أول انتخابات تجري في البلاد منذ الانقلاب الذي قاده الجنرال عبد العزيز في أغسطس/آب عام 2008 ضد أول رئيس منتخب ديمقراطيا لموريتانيا.

وكان مرشحو المعارضة الرئيسيون يعتزمون في البداية مقاطعة الانتخابات لكنهم وافقوا على المشاركة بعد مفاوضات مطولة وهو تحرك قال دبلوماسيون انه يجعل الانتخابات أكثر مصداقية.

المعارضة الموريتانية ترفض النتائج “الملفقة” للانتخابات
نواكشوط (رويترز) – رفض المنافسون الرئيسيون لقائد الانقلاب العسكري الجنرال محمد ولد عبد العزيز وهو الاقرب للفوز بالانتخابات الرئاسية في موريتانيا ما وصفوه بالنتائج الملفقة للانتخابات التي اجريت يوم السبت وطالبوا بتحقيق دولي.

وهذه أول انتخابات تجرى منذ الانقلاب الذي قاده عبد العزيز في اغسطس اب عام 2008 ضد اول رئيس منتخب ديمقراطيا لموريتانيا.

وكان مرشحو المعارضة الرئيسيون يعتزمون في البداية مقاطعة الانتخابات لكنهم وافقوا على المشاركة بعد مفاوضات مطولة وهو تحرك قال دبلوماسيون انه يجعل الانتخابات اكثر مصداقية.

واصدر المنافسون بيانا يوم الاحد قالوا فيه انهم اولا يرفضون بشدة النتائج الملفقة وثانيا يطالبون المجتمع الدولي باجراء تحقيق لتسليط بعض الضوء على العملية الانتخابية.

واصدر المنافسون وبينهم المعارض المخضرم احمد ولد داده واعل ولد محمد فال وهو قائد انقلاب سابق البيان قبل اعلان نتائج الانتخابات.

ولم يرسل الاتحاد الاوروبي ولا الأمم المتحدة مراقبين ولكن فريق الاتحاد الافريقي في موريتانيا وصف الانتخابات مساء يوم السبت بانها شفافة.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *