( ارتريا- سودان راديو سيرفس) استبعد محلل سياسي ان يعيد اللقاء الذي جمع الرئيس السوداني عمر البشير واليوغندي يوري موسفينى العلاقات بين البلدين الي طبيعتها.
وقالت وسائل اعلام محلية ان الرئيس اليوغندي يوري موسفينى، التزم للرئيس السوداني عمر البشير، يوم السبت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بعدم دعم بلاده للمعارضة السودانية.
وقال المحلل السياسي، الدكتور تيسير محمد احمد علي، لسودان راديو سيرفس، يوم الاحد من اسمرا، ان هنالك شكك من ان تعود العلاقات بين السودان وأوغندا الي مسارها الطبيعي وذلك بسبب التناقض الموجود بين الحكومتين وخاصة في القضايا التي تتعلق بشرق افريقيا وقال “انا اشك ان يتمخض شيئا من هذا الاجتماع وينفذ لان الارادة السياسية لنظام الانقاذ ليست هي بالدرجة التي يمكن ان تقود الي استمرار علاقات طبيعية بين البلدين فانا متشكك جدا جدا ان من الممكن للعلاقات ان تسير في المسار الطبيعي علي الاطلاق بسبب الارادة السياسية وبسبب منظور نظام الانقاذ المنطقة كلها المنطقة بتاع شرق افريقيا والمنطقة بتاعت القرن الافريقي ده كلها”
وكان وزير الخارجية، علي كرتي، قد وصف لقاء الرئيس عمر البشير بالرئيس اليوغندي يوري موسفينى بأنه كان وديا وصريحا وان البشير طرح خلاله معلومات قوية جدا تجاوب معها الرئيس موسفينى.
واضاف كرتي ان طريقة تجاوب موسفينى كانت افضل من المرات السابقة وانه تكونت لموسفيني قناعة تامة بأن هنالك مشكلة يجب عليه حلها.
واضاف “لا اعتقد اننا الآن في وضع يمكن ان نقول ان هنالك حل للمشكلة ولكن في تقديري هنالك تقدم في تفهم الرئيس اليوغندي لطلب السودان ولجدية هذا الطلب وللمعلومات التي طرحها السيد الرئيس”.