محجوب حسين : د . جبريل يتحرك بحرية قبل إعلان دولة الجنوب دولة مستقلة

محجوب حسين : د . جبريل يتحرك بحرية قبل إعلان دولة الجنوب دولة مستقلة
–  إن كانت المبادرة هي إسرائيلية فلماذا يعلنها  جبريل و ليس الإسرائليين أصحاب المبادرة

 
بناءا علي ما نشرته  وكالة   الأمن الصحفي السوداني و  المسماة ” إس ، أم ،  سي ”  خلال اليومين الماضيين   و في خبرين إستخباريين  و  متتاليين ، لا يفصل بينهما ساعات معدودة- يبدو أنها مقصودة – كما  تفتقر أيضا  للمهنية و الموضوعية  و إستندتا علي  ما يبدو علي   الخيال أو الذهان المرضي  فيما يمكن وقوعه ، ففي  الخبر الأول زعمت فيه أن الدكتور جبريل إبراهيم  ” يكشف عن مساع إسرائيلية لتوحيد الحركات في جوبا  – وفق رصد دولي للوكالة علي ما نعتقد عبرت فيها المحيطات  – و زعمت فيها أنه أجري أتصالا هاتفيا لمخاطبة  الجالية السودانية في إسرائيل ” فيما الثانية  قالت فيها ” أن حكومة الجنوب سلمت جبريل إبراهيم وثيقة سفر للوصول إلي  جوبا عبر كمبالا….. إلخ ” عقب محجوب  حسين بقوله   ” الأمر ليس صحيحا لا في الخبر الأول و لا في  الثاني  ، الوكالة الأمنية ليست لها شغل ، عطالة شديدة تريد أن تتونس و لا يمكن منعها إن أرادت أن  تضحك علي نفسها  وذلك هو الأخطر عوض أن تضحك الناس  ،  إننا نعلم أن الأمن  مصادره دائما دقيقة أو قريبة إلي الدقة و لكن في الحالة السودانية هؤلاء يريدوا أن يعيشوا الدقة تساوي عندهم نشر الفارغة  ” مضيفا أن ” الخبرين  يحملان معهما دليل عدم مصداقيتهما ففي الأول  نقول  الحركات موحدة و في أحسن حال لها منذ إندلاع الثورة  و لا تحتاج لوحدة أما  تحالف الجبهة الثورية السودانية  ” تحالف كاودا” فهذا أمر مختلف و قانونه مختلف و هو قادم و لا تغير مثل هذه النتف طريقه ، الطريق واحد و محسوب و معد بالأميال أو الكيلو مترات أو الأمتار إن أرادوا ، و إن أفترضنا أن ما أشارت إليه الوكالة صحيحا فلماذا يكشفه جبريل و ليست إسرائيل صاحبة المبادرة  و لماذا نتوحد في جوبا و لم تكن إسرائيل ما دامت الوساطة إسرائيلية ، هذه فزاعة إسرائيل  …. أما الخبر الثاني  ،  فكيف يسافر جبريل و يتنقل بحرية منذ أعوام و آخرها كان في الدوحة إبان المفاوضات  قبل عام و قبل إعلان دولة الجنوب دولة مستقلة ، هذا كله  تحصيل حاصل و الغرض معروف و معلوم  و لا ينفصل من الخطر الذي تشكله  حركة  العدل و المساواة بقطع  إستمرارية النظام القائم ، علما أننا لا نعتبره خطرا و إنما خلاصا للشعب السوداني و الحركة قررت نعم قررت  ، أما  الجنوب فهي  دولة مستقلة حلوا مشاكلكم الإقتصادية معها  أما نحن فمشكلتنا فيما تبقي من السودان و عاصمتها الخرطوم ليست جوبا ، أما الجنوب  فهي  دولة جارة و صديقة و سودانية قبل كل شيء  و العدل و المساواة  تحترم سيادتها  “

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *