محجوب حسين :-الجبهة الثورية أخذت علي عاتقها التقدم لإسقاط النظام و المسألة جداول زمنية و فنية فقط

محجوب حسين :-الجبهة الثورية أخذت علي عاتقها التقدم لإسقاط النظام و المسألة جداول زمنية و فنية فقط

اإتفاقنا مع شركائنا في الأمة و الإتحادي  رسالة سياسية مهمة للقوي الأخري للحاق و أخذ زمام المبادرة  قصد صياغة المشروع الوطني الجديد للمرحلة ما  بعد البشير .
علي الشباب تفويت الفرصة للبشير لأنهم شركاء أساسيين في  المرحلة الجديدة و الدفاع الشعبي  هو دفاع عن كرسي البشير لا علاقة له بالدين و لا الوطن .
علي ضوء الإتفاق التاريخي الذي تم  بين الجبهة الثورية السودانية و حزب الأمة القومي و الإتحادي الديمقراطي حول إسقاط النظام يوم أمس الأول  الثلاثاء بحضور قيادات الجبهة الثورية و قيادات الأمة القومي  و الإتحادي الأصل ، قال محجوب حسين ، مستشار الرئيس  للشؤون الإعلامية ، الدكتور جبريل إبراهيم  محمد ، رئيس حركة العدل و المساواة السودانية  و نائب رئيس الجبهة الثورية ، مسؤول ملف العلاقات الخارجية و الإعلام و الشؤون الإنسانية في الجبهة إن الإتفاق  ” هو نقلة مهمة علي مستوي قضايا الوطن كما هو  تأكيد علي مشروعية و مصداقية الجبهة في تحالفها مع قوي الشعب الحقيقية لصياغة المشروع الوطني الجديد ، خصوصا و مسألة إسقاط النظام باتت حتمية  و متفق عليها بين أغلب القوي الرئيسية في البلاد ، حتي تلك التي لم تعلن عن موقفها علنا  فهي علي  إتصال و تواصل مع قيادات الجبهة لأن الأمر يتعلق بصياغة مشروع وطني جديد   و أن الجبهة الثورية أخذت علي عاتقها التقدم لإسقاط النظام” مضيفا قوله ” إن الجبهة الثورية مع شركائها تبحث مرحلة ما بعد البشير و ليس مرحلة البشير أو إسقاطه و التي باتت مسألة وقت و زمن و جدول عمل فني فقط  ”
و من جانب ثاني ناشد حسين  الشعب السوداني و قواه الحية و كذا مؤسساته الإعلامية التي تعمل خارج سياق سلطة الإجرام  و في  الخارج علي ” فضح البشير و توعية الشباب بعدم الإنجرار إلي معارك وهمية فيما يسمي بالدفاع الشعبي حيث  الغرض منها بقاء البشير و زملائه في السلطة و تقديم الشباب للمحرقة ، علي الشباب المساهمة في الثورة في الداخل و تكوين خلايا و مؤسسات تعمل علي تنظيم الثورة الشعبية و المحمية بقوي الجبهة الثورية العسكرية ، خصوصا و أن الشباب هم شركاء المشروع الوطني الجديد الذي تناضل من أجله الجبهة و كل  شركاء التغيير و الدفاع الشعبي هو رجس من عمل الشيطان فإجتنبوه ، لا علاقة له بالدين و لا الوطن” .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *