لندن (رويترز) – فض عشرات المحتجين يقذفون البيض ويصيحون ” حثالة النازي.. اخرجوا من شوارعنا” مؤتمرا صحفيا نظمه يوم الثلاثاء الحزب الوطني البريطاني اليميني المتطرف الذي فاز لتوه بأول مقعدين له في البرلمان الاوروبي.
وكان زعيم الحزب نك جريفين واندرو برونز اللذان فازا بمقعدين في البرلمان الاوروبي في شمال انجلترا في الانتخابات التي جرت الاسبوع الماضي قد شرعا في مؤتمر صحفي في الهواء الطلق خارج البرلمان عندما هاجمهم المحتجون فجأة.
وقذف المحتجون البيض الذي كسر على كتف جريفين كما ضربه محتج واحد على الاقل بعصا لافتة حسبما افاد مصور من رويترز في المكان.
وفر جريفين وبرونز في سيارتين كانتا بانتظارهما بعدما طاردهما المحتجون. وضرب المتظاهرون السيارتين لدى ابتعادهما بلافتات حملت شعار “أوقفوا الحزب الوطني البريطاني الفاشي”.
وقالت متحدثة باسم الشرطة ان الرجلين نقلا للمستشفى بعد الاحتجاج لكن لم يكن لديها معلومات بشأنهم أو بشأن اصاباتهما.
واضافت أن الشرطة تنظر في مزاعم وقوع هجوم على امرأة خلال الاحتجاج وتحقق في تقارير بشأن حدوث تصادم على الطريق مرتبط بالمظاهرة. ولم يتم اعتقال أحد.
ولم تتدخل الشرطة التي تحرس البرلمان خلال الاحتجاج.
ويدعو الحزب الوطني البريطاني الى وقف الهجرة والترحيل الطوعي للمهاجرين وانسحاب بريطانيا من الاتحاد الاوروبي. وفاز الحزب بمقاعد في مجالس محلية لكنه غير ممثل في البرلمان البريطاني.
وحصل على أكثر من 940 ألف صوت في انتخابات البرلمان الاوروبي الاسبوع الماضي وهي كافية لمنح الحزب أول مقعدين له في البرلمان بموجب نظام التمثيل النسبي.
ووصف جريفين المحتجين بأنهم “غوغاء مستأجرون” وقال انه كان من بينهم أنصار لحزب العمال الحاكم.