بدأ اليوم محامو الرئيس اللبيري السابق، تشارلز تايلور، دفاعهم ضد الاتهامات الموجهة لموكلهم بارتكاب جرائم حرب.
وقال المساعد الخاص لرئيس الإدعاء العام للمحكمة الخاصة بسيراليون، جيريمي وايزر إن البيان الافتتاحي لمحامي تايلور الرئيسي كورتني غريفتس، كان ضعيفا ولم يدم أكثر من ساعتين:
“لقد سرد مقدمة استمرت لساعة من الوقت ركز فيها على اتهام فرقاء آخرين بظلم موكله معتبرا محاكمة الرئيس تايلور محاكمة سياسية. وهو يريد أن يحتجز كل الأطراف الأخرى المحتمل اضطلاعها بالجرائم التي ارتكبت بحق المواطنين ما عدا الرئيس تايلور. وهو يلوم السياسة الخارجية للولايات المتحدة وبريطانيا حتى أنه لام شعب سيراليون واعتبره مسؤولا عن معاناته.”
جدير بالذكر أن تايلور، هو أول رئيس دولة أفريقية يمثل أمام المحكمة الدولية، وقد وجهت إليه إحدى عشرة تهمة من بينها جرائم القتل والتعذيب والاغتصاب والاستعباد الجنسي وتجنيد الأطفال ونشر الإرهاب. وسيقوم تايلور بالدفاع عن نفسه غدا الثلاثاء أمام محكمة لاهاي.
اذاعة الأمم المتحدة