مجموعة جديدة إطلقت علي نفسها "قوي ردع البشير من الداخل" برئاسة قيادي حزبي بارز تقول:-هناك أموال ضخمة تقدر بملايين الدولارت إختفت من بنك السودان و لا يُعرف لأي إتجاه ذهبت


= إنها جاءت كرد عملي ” لقوة الردع” التي أعلنها البشير للتغطية علي إنهيار نظامه .

= سوف نقوم بتعبئة مضادة لأجل إستراد حلايب

= ممثلهم في أمدرمان : هناك أموال ضخمة إختفت من  بنك السودان و لا يُعرف لأي إتجاه ذهبت

= ….و  في كردفان : الجيش متذمر  و ليس هناك إشتباك غير دوي الطائرات بين الفينة و الأخري

أم درمان /  هجليج / الخرطوم    :خاص

قالت  قوي سياسية و مدنية و إدارية و عسكرية و شبابية سودانية يوم أمس الأول الأحد  إنها  أسست ما أسمته    ب ” قوي  ردع البشير  من الداخل ” و  إنتظمت  في ثمانية ولايات  ، شملت كل من  النيل الأزرق و سنار و النيل الأبيض   و الخرطوم و النيل    و غرب  دارفور و جنوب كردفان   فضلا عن ولاية الخرطوم  للعمل إلي جانب الشعب السوداني  و توضيح الحقائق للرأي العام  المحلي و الدولي عبر تغذية  وكالات الأنباء و المؤسسات الصحفية  العالمية و الأشخاص الفاعلين و المعارضة  في الخارج  عن حقيقية الأوضاع التي يعيشها النظام و في كل أرجاء السودان و شكل الرفض الشعبي الكبير ، حيث لم يسجلوا أي نفر يذكر في تعبئتهم  علي عكس ما تروي وسائل إعلامهم التي باتت تسيطر علي نصوصها الإخبارية و التقريرية خال الرئيس و أعوانه و عبر وكلاء له في التلفزيون مما دفع بإعلامي بارز إلي التهديد بتقديم إستقالته قائلا إلي متي نكون بوقا لسلطة ضد الوطن و الشعب”
إلي ذلك أكد مصدر من هذه القوي ،  و  قال إنه كلف بمهام التحدث بإسم هذه المجموعة   ” إن نظام البشير يمارس تضليل الرأي العام الوطني عبر مسرحيات إعلامية ليست لها علاقة بالواقع حيث عدد كبير من قطاعات الشعب السوداني رفض  الإنجرار في تعبئته الجارية و هي شخصية  لصالح نظامه و كرسيه و ليست  لها علاقة بأهداف الوطن العليا  ” فيما قال  عضو آخر- رفض الكشف عن إسمه و  قال إنه  الآن في أم درمان  و هو  مؤسس” تنظيم قوي ردع البشير من الداخل ”  و هو قيادي بارز  في أحد الأحزاب المعروفة   ” أن الجيش متذمر و سط خلافات عميقة بين أعضاء السلطة و الخلاف يبدو أنه يتجه نحو  إعتقالات و تصفيات في  ظل تضارب المصالح الواضح  و بات البشير لا يتحكم في دفة الحكم و التوجيه كما يتبين في العاصمة  و التي تحولت إلي إمارة  مجاهدين نفعيين ، كل أمير مجاهدين يتبع لأحد الرؤوس يسيطر علي موقع ، و يبدو  أن الخلاف بين نافع و طه و البشير و عدد من قيادات الجيش و أجهزة الأمن و بعض القيادات العسكرية و الأمنية في الأقاليم كان السبب وراء   ذلك ، هذا بالإضافة للأموال الضخمة و التي قدرت – حسب المصدر – بملايين الدولارات إختفت من بنك السودان يوم أمس الأحد  و لا يعرف لأي إتجاه ذهبت   ”
فيما أفاد  ممثل هذه القوي الجديدة – قائلا إنه  يتحدث  من  مكتبهم في كرفان  بقوله إن ”  الجيش السوداني لم يدخل في أي إشتباك حتي اللحظة مع قوات دولة  الجنوب  ، و لا يوجد أثر للجيش و لا  ما يعرف بميلشيات الدفاع الشعبي في  المواقع الواقعة  حول هجليج او تلك  القريبة منها ،  فقط نري بين الفينة و الأخري  دوي الطائرات الحربية و  في أجواء بعيدة حيث من المتوقع أن تكون آبار النفط قد  دمرت بالكامل ، كما لا نعرف من أين تأتي صور التلفزيون ، يبدو أنها صور خضعت للمونتاج في أم درمان و ليس في هجليج  ” مشيرا بأن قوي ردع البشير من الداخل جاءت كردع عملي  لقوي الردع التي أعلنها البشير للتغطية علي إنهيار نظامه و سلطته، مناشدا الشعب السوداني باللحاق بهذه القوي وتزويدها  بالمعلومات و التي وضعت لها طريقة خاصة و في ستة مواقع بالسودان  حتي لا يتم إكتشافها و من ثم أيضا ضمان سلامة مزودي المجموعة بالمعلومات. كما  نناشد كل الشعب السوداني بعدم الإستجابة لنداء الغش الذي يمارسه النظام منذ العام 1990 و ما زال مصرا علي تسويق سلعة  الكذب للناس و يريدون بذلك تمديد بقاء حكمهم “. و أكدت قوي ردع البشير من الداخل أنهم يقومون بتعبئة مضادة  لأجل  إسترداد حلايب التي لا تختلف عن هجليج كما أنهم سوف ينسقون مع كل قوي المعارضة المسلحة و الديمقراطية و أنهم مسؤولون عن حراك الشارع بعدما عجزت قيادات بعض الأحزاب و أن الظرف مناسب لتغيير الأوضاع في السودان و بناء علاقة جوار جيدة مع الجنوب تقوم علي المصالح”


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *