مجريات مؤتمر الحوار الوطني الذي دعا له المجرم عمر البشير وحزبه

بسم الله الرحمن لرحيمحركة العدل والمساواة
امانة اقليم دارفور

تابعنا بتركيز واهتمام مجريات مؤتمر الحوار الوطني الذي دعا له المجرم عمر البشير وحزبه المؤتمر الوطني الاحزاب والقوي السياسية من اجل الوفاق علي مشروع وطني ينقذ الوطن والحكومة من شفا الانهيار ال ان الملاحظ ومن خلال المؤتمر ان معظم المؤتمرين هم احزاب من صنيعة المؤتمر الوطني و عدد قليل من احزاب المعارضة والتي تمثل النسخة الثانية من وجه منظومات المركز التي ظلت ولا تزال تنظر الي الوطن السودان بمنظور الوصي علي البلاد .
والملاحظ ايضا ان هؤلاء المؤتمرون يريدون ان يعيدو الي المركز هيمنته وسلطانه بعد ان استشعرو اصرار الهامش علي الزحف بقوة تجاه قلب الموازين 

واعادة بناء الدولة علي اسس جديدة في اطار وطن يسع ويتساوي فيه الجميع مما جعلهم يهرعون الي تلبية نداء البشير لما يسمي بالحوار الوطني دون شروط بل ذهبوا اكثر من ذلك لاعطاء البشير الثقة في رئاسة الية الحوار واختيار العناصر المكونة للالية من المعارضة والحكومة مما يعني اعادة الانقاذ بوجه جديد ويصنعو من المجرم بطلا .وذهب بهم النفاق ابعد من ذلك بدعوة قوي المقاومة المسلحة والمتمثلة في الجبهة الثورية السودانية بالقدوم الي الخرطوم والمشاركة في الحوار مع توفير الضمانات اللازمة لهم تلك الضمانات التي لم يستطيعو ان يوفروها لانفسهم ومتناسين عمدا ان يطالبو البشير بان يوقف مليشيا ته من عمليات القتل والنهب والحرق والاغتصاب وكافة اشكال الحرب المستمر في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق مما نعتبره استفزازا لمشاعر هؤلاء الذين ترقبو ان يتطرق هؤلاء المؤتمرون لتلك الانتهاكات ويضعوها احدي الشروط الاساسية لبناء الثقة وبالتالي انجاح عملية الحوار .
وعليه نود ان نقول ان قوي المقاومة والجبهة الثورية لا تحتاج الي ضمانات من البشير او غيره بل عليهم اقناع الشعب السوداني بما يحملونه من رؤي تخاطب جذور المشكلة لا اللعب بالمصطلحات والالفاظ والذمن .
ونؤكد ان مثل هذه الاجتماعات لا تعدو كونها علاقات عامة ولا ولن تفضي الي حلول تنقذ الوطن المنهار ما لم تاخذ في الاعتبار الاتي :_
1/ اطلاق سراح جميع المعتقلين والاسري والمحكومين سياسيا
2/ الغاء كافة القوانين المقيدة للحريات
3/ وقف عمليات الحرب والمتمثلة في القتل والنهب وحرق القري والاغتصاب والقذف الجوي في دارفور وجبال النوبة والنيل الزرق
4/ فتح ممرات الاغاثة والسماح للمنظمات الانسانية بتقديم المساعدات للمحتاجين
5/ القبول بان يفضي الحوار الي حكومة انتقالية تشارك فيها جميع القوي السياسية وقوي المقاومة
6/ اقامة منبر محايد بمشاركة جميع قوي المعارضة و المجتمع الاقليمي والدولي
7/ القبول بان يفضي الحوار الي مؤتمر دستوري
الرحمة لشهدائنا الابرار
وعاجل الشفاء للجرحي
وانها لثورة حتي النصر

محمود ادم محمود
الامين السياسي لاقليم دارفور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *