ما وصلت إليها بعض قبائل السودان أمر محزن ،
هل مانسمعه في العلن عن ان الشعب واحد ، هي مجرد التظاهر بها ، إن لم يكون اخوة في الدين كما يزعمون، لماذا لا يكونوا اخوة في الوطن !؟
اشتكت أعضاء أجساد أهل دارفور 13 عاما من الانتهاكات وجنوب كردفان والنيل الأزرق، ولم تتداعى سائر أجساد أهل الشمال والوسط لا بالسهر أو الحمى أو يحزنون !!
للاجابة على هذا السؤال لم تكفيها هذه الأسطر بل سيحتاج إلى بحث دقيق وقراءة طويلة .
بدر الدين عشر.
الأحد 28/أغسطس/2016
لسان حال أهل بربر بعد اقتحام (الجنجويد ) بامرة المجرم حميدT’ وبإشراف مجرم الحرب والهارب من العدالة الدوليه عمر حسن أحمد البشير الموجه اليه هذا الخطاب شخصيا .
يرون بأن هؤلاء المليشيات ، تجاوزوا الحدود بمخالفاتهم الصريحه لاعراف أهل المنطفه، بل حتى أنهم ضربوا بقوانين الدوله على عرض الحائط ، فكان الإحساس بالخطر من ناحيه ومن ناحية أخرى إحساسهم بالاستفزاز وهذا مالم يتقبلوه .
فقط ما أردت قوله لنظارة (عموم الميرفاب ببربر)وغيرها من النظارات في شمال ووسط السودان لم تجدوا من أفعال هؤلاء الابالسه إلا إيحاءات فقط، فظل أهل دارفور تقتنص أطفالهم ونسائهم وشيوخهم لم تكتفي بذلك بل تحرق قراهم وتغتصب حرائرهم وبمساندة من سلاح الطيران لتلقي عليهم البراميل المتفجرة على من بقى من اهل دارفور فضلا عن جبال النوبه والنيل الأزرق، يحدث هذا بمباركة تخطيط من المجرم عمر البشير ،كما شهد عن ذلك، الدكتور حسن الترابي بالصوت والصورة كما سمع عنه القاصي والداني .
وسؤالي هنا الم يكن أهل دارفور وجبال النوبه والنيل الأزرق هم جزءاً من مكونات هذا الوطن ، لماذا لم نسمع عنكم إدانة أو مجرد التعبير عن الرفض لمايجري فقط من جانب الإنسانية وكابناء وطن واااحد.
نحن نرفض وندين الانتهاكات التي تمارسها هذه المليشيات القبليه المتغطرسه، بتسليح وتشجيع من الدوله أيا” كانت موقعها أو امستهدفيها ولكن سيجل التأريخ هذه المواقف الضبابيه تجاه قبائل الوطن الواحد.