انها لقمة الجهاد فعلا ان تقول الحق الذي لايريد ان يسمعه السلطان او الحاكم خاصة ان كان هذا الحاكم ظالم وباطش من امثال رتيسي السودان وتشاد الذين اجتمعا تحت سقف واحد في مؤتمرهم الصحفي الذي فيه حاولوا القاء اللوم علي اهل دارفور ضحايا بطشهم بما عانوه ولايزالون, والحضور من ابناء دارفور الذين باعوا انفسهم واهليهم الي هذين الباطشين وكان علي رؤوسهم الطير يتقدمهم وزير العدل الديكور الذي عن طريقه يتم تمرير قوانين تحل للسلطان وحواريه اكل اموال الناس بالباطل , وعن طريقه ايضا يحاول جلاد تشاد تفتيت شمل الزغاوة في مؤامرة امجرسي الذي رتب له وهيئه وزير العدل هذا الذي لا يهمه عدل ولا عدالة مثله مثل باقي ابناء دارفور بالمؤتمر الوثني , لاهم لهم الا بطونهم وفروجهم وكم طابق سيبنون او يزيدون.
الا المناذل الشجاع تاج الدين عرجة الذي انبري للظلمة وجهر بقولة حق زلزلت اركان مكان المؤتمر الصحفي وسط دهشة وذهول الباطشين الذين ضيعا بلديهما في دوامات من العنف والعنف المضاد تشبثا بكراسي زائلة هم عنها زائلون لامحالة. حتي مصور الحدث الذي صوره علي جواله لم يستطع اكمال المشهد البطولي توثيقا لرهبته من المكان الذي يعج بكلاب الامن من الجانبين والذين انقضوا في لمحة بصر علي المجاهد واقتادوه الي حيث لايعلمه الا الله الذي نساله ان يحفظه منهم ومن بطشهم وان يرده سالما معافي واقوي ايمانا واصرارا علي الحق.
فقول الحق كالذي جار به المجاهد تاج الدين عرجة امام سلطانين جائرين وليس واحدا , لهو افضل الجهاد كما جاء علي لسان النبي الاعظم محمد بن عبدالله عليه افضل الصلاة والتسليم , فعن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ( افضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) . ذلك لان المجاهد في ساحات القتال امامه عدة خيارات من نصر او استشهاد او حتي انسحاب, ولكن قائل الحق امام سلطان جائر لا مفر له من بطش السلطان الظالم خاصة اذا كان هذا السلطان معروفا ومشهورا بفتكه بخصومه كهذين الباطشين. وعلي مدي التاريخ لم يسلم قائلوا الحق امام الظالمين من الاذي ’ من سحرة فرعون الي معارضي الحجاج الي الذين جاهروا بما يغضب الحاكم في العصر الحديث مع طغاة دول الربيع العربي.
والغريب ان ماقاله البطل عرجة والذي ادي الي اخذه بعيدا الي غياهب السجن اوبيت من بيوت الاشباح, ماقاله حقيقة لاينكرها حتي السفاك مطلوب العدالة الدولية الذي اقر بظلمه وسفكه لدماء اهل دارفور في كلمته في افطار رمضان المنصرم في بيت التجاني سيسي http://www.youtube.com/watch?v=4TJ2xJtwBr0 ودونكم الشريط علي اليوتيوب
.فلماذا يُعتقل تاج الدين عرجة اذا؟
بل ان جرائم المؤتمر الوثني تملا صفحات الجرايد والانترنت وبرنامج “مع حسين” والذين يكتبونها وصاحب برنامج “مع حسين” معروف لدي الجميع ويعلمه جهاز الامن , فلماذا لايعتقلونهم؟ ام لان تاج الدين عرجة من المستضعفين والمستهدفين من ضحايا دارفور ؟ اين وزير العدل مما يجري؟ هل نسي ان الله سائله عن امانته التي في رقبته؟
اطلقوا سراح المجاهد تاج الدين عرجة , فانه حتي وان قتلتموه لستم بخالدين في مواقعكم , فلا خلود الا لله الجبار الذي هو ناصلر المظلومين وقاهر الجبارين ,الذي قال في محكم تنزيله 🙁 وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون.) الشعراء .صدق الله العظيم.
محمد احمد معاذ
[email protected]