محمد نور عودو
قبل أيام أخبرني أحد سكان مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور بأن هناك غضب وسط بعض سكان المدينة بسبب مقتل أحد ألافراد من القبايل العربية وجرح آخر ونهب سيارتهم بين محلية الطينة السودانية ومدينة الجنينة.واليوم تلقيت أكثر من اتصال من الجنينة وكبكابية ان هناك استنفار وتعبئة ودق طبول الحرب من أهل القتيل لشن حرب قبلية لأخذ الثأر.وتعود تفاصيل واقعة مقتل المواطن الذي تم قتله بواسطة مجهولين وجرح الآخر ونهب سيارتهم بأن المواطنان يسكنان في مدينة الجنينة وذهبوا الي محلية الطينة السودانية لشراء عربة ووصلوا الي محلية الطينة السودانية واشترو العربة وعند عودتهم في الطريق الي الجنينة تعرضوا لهجوم من قبل مسلحين بين منطقة الصليعة و الطينة السودانية مااسفر عن قتل أحدهم وإصابة وجرح الآخر بجروح خطيرة وتم نهب السيارة وفروا بها الي جهة غير معلومة حتي اليوم حسب التفاصيل التي وردتني .بكل تأكيد هذه جريمة وجريمة نكراء ونحن نشجب وندين باغلظ العبارات هذا العمل الإجرامي ولقد كثرت مثل هذه الجرايم في مدن و أرياف دارفور في عهد حكومة الانقاذ البائدة واعتاد عليها انسان دارفور في الفترة الأخيرة لكن الغريب والعجيب في هذه الحادثة هي الاستنفار وتعبئة ودق طبول الحرب لا أعرف ما الجديد في الحادثة.
اعتقد وفي تقديري هناك ايادي خفية وضماير حاقدة من منتفعي النظام البائد واعداء السلام الذين لا يريدون الخير والامن للسودان ودارفور وراء هذه التعبئة لتستغل مثل هذه الأحداث لتاجيج نار الفتنة وإشعال الحروبات القبلية بين قبايل دارفور مرة أخري حتي لا ينعم انسان هذا الإقليم المنكوب بالأمن والاستقرار.
الحذر الحذر يا أهل دارفور إياكم واياكم للاسنتفارات والتعبئة والعودة الي الحرب مرة أخري لأنكم انتم الخاسرون اذا حدث هذا .والحرب لن يحل مشكلة .السودان الان في مرحلة جديدة مرحلة البناء،والأعمار لقد انتهي مرحلة حروب القبلية والتجييش القبلي دون رجعة .
بالنسبة لهذه الحادثة يجب تكوين لجنة من الإدارة الأهلية ورجال الشرطة والجيش والقوات المشتركة السودانية التشادية للتحري ومتابعة الجناة حتي يتم القبض عليهم وبهذا قد تصلوا الي الجناة دون تعبئة واستنفار بالحكمة والقانون وبعدها اتخاذ كافة الاجراءت اللازمة.
اهلي في دارفور احتكموا لصوت العقل والحكمة لا لصوت التعبئة والاستنفار.
كل سنة وانتم بخير