ماذا وراء اعفاء المجرم حسبو محمد عبد الرحمن وزير الشؤن الانسانية؟

ماذا وراء اعفاء المجرم حسبو محمد عبد الرحمن وزير الشؤن الانسانية؟

      1 /معلومات عن اختفاء «10» مليارات من الشؤون الإنسانية

      الثلاثاء, 16 مارس 2010 07:46 الخرطوم : آخر لحظة
أصدر مجلس  الوزراء قرارا بالتحقيق في أداء وزارة الشؤون الإنسانية، والعلاقة بين الوزير ووزير الدولة. وذلك عقب إعفاء المفوض
العام للشؤون الإنسانية،

      حسبو محمد عبدالرحمن، وكشفت مصادر موثوقة ل(آخرلحظة) أن القرار

      نتاج لما أسمته ب الفوضى في اتخاذ القرار داخل الوزارة، وأشارت المصادر إلى اختفاء ثمانية مليار جنيه، مخصصة
لبرنامج الطوارئ، بجانب اختفاء «2» مليار جنيه مخصصة للعمل الإنساني1 /

__________________________________________________
الاسم : حسبو محمد عبدالرحمن
الدراسة : تخرج من جامعة عين شمس بجمهورية مصر
العربية 1988 كلية التربية قسم الجغرافيا
الوظائف :
عمل ضابطا اداريا
عمل في الأمن الشعبي (الامن الشعبي هو قسم خاص بالاعتقالات و التعذيب) بولاية جنوب دارفور في التسعينيات وحتى الالفية الثالثة
منذ بداية أزمة دارفور فرغ لمسألة الاعتقالات والتعذيب الخاصة بابناء دارفور
تقلد نائب مفوض العمل الانساني في وزارة الشؤون الانسانية ثم في 2005 تم تعيينه المفوض الانساني
جريمة تعذيب اطفال خلوة سعاد الفاتح وجرائم اخرى :
المسؤول عن تعذيب الاطفال المشردين الذين تم
اعتقالهم من شوارع و اسواق الخرطوم و خلوة سعاد
الفاتح ليقولوا انهم جاءوا مع حركة العدل في
هجومها على الخرطوم في 10 مايو 2008 و توجد صور
فيديو على اليوتيوب لتعذيب هؤلاء الاطفال
موجودة على اللنك التالي :

http://www.youtube.com/watch?v=7BKRTvrLJ9o&feature=related
هذه الجريمة التي في الفيديو المشرف عليها هو حسبو محمد عبدالرحمن بالتعاون مع احدى ضباط جهاز الامن و المخابرات تدعى مشاعل الأمين
الدولب وهي تتستر بمنظمة طوعية تعمل بها ضد اهل دارفور و تتجسس بها عليهم لصالح حسبو محمد عبدالرحمن .
**مسؤول من قتل 7 اسرى في طويلة
**هنالك اسرة في دارفور تدعى اسرة الخير استطاعت
الهروب خارج دارفور بعد قتل ابنهم الخير وهي
الآن بصدد تقديم شكوى ضد حسبو محمد عبدالرحمن مفوض الشؤون الانسانية لدى محكمة الجنايات الدولية .
علاقته بمؤسسة الجنجويد:
لا نسيطيع ان نقول علاقته فقط بل هو المؤسس لما يسمى بإستخبارات حرس الحدود بالتعاون مع اللواء عوض بن عوف المطلوب دوليا من قبل مجلس الأمن
الدولي وفقا للقرار 1591كون حسبو محمد عبدالرحمن في التسعينيات من القرن الماضي هو وصديقه عوض بن عوف ميليشيات الجنجويد بغرض جعل الاقليم في وضع مبلبل و غير مستقر مما يجعل اهالي دارفور منشغلين بالحروب ولا حول لهم و لا قوة ويجعل فرص التعليم بالنسبة للقرى وما جاورها في خطر دائم بسبب هجمات الجنجويد , وقد قام حسبو وابن عوف بتنسيق كل الهجمات التي قام بها الجنجويد في تسعينيات القرن الماضي ضد الفور و المساليت و الزغاوة وبعد ان بدأت الأزمة الحالية في دارفور فقط ذهب حسبو للمجرمين السابقين و نشط خلاياهم الي ان فوضه البشير شخصيا بمتابعة ملف تسليح وتكوين
الجنجويد . بعد ان قامت المنظمات الدولية برصد جرائم ميليشيات الجنجويد و صدرت اسماء العديد من قادتهم في العام 2004 و2005 وحظرهم من السفر
وتجميد ارصدتهم وكانت هذه عبارة عن قرارات من مجلس الأمن شملت ايضا صديق وشريكه في كل عمليات الابادة في دارفور اللواء عوض بن عوف المحظور دوليا من السفر والذي تم تجميد ارصدته المالية ايضا ,قام المجرم حسبو محمد عبدالرحمن ببدء عملية تقنين عمل الجنجويد وحمايتهم رسميا حتى
لا يسائلوا من أية جهة كانت ظانا منه انه بذلك يستطيع تذويب الجنجويد داخل الجيش و ينتهي بذلك اي دليل لهم , اقترح حسبو محمد عبدالرحمن
بمساعدة احمد هارون وزير الشؤون الانسانية وهو المطلوب من قبل محكمة الجنايات ا لدولية على البشير ان تنضم ميليشيات الجنجويد الي
الجيش رسميا و ان يعطوا رتب رسمية و ان يكونوا ضمن الهيكل الهرمي للقوات المسلحة و كان الإسم الذي اقترحه من بنات افكار صديقه عوض بن عوف وهو إستخبارات حرس الحدود ووافق البشير وبدأوا العمل من جديد و نقل حسبو القوات الي الخرطوم للتدريب و لمبايعة عمر البشير الذي قال لهم”
احرقوا هؤلاء العبيد وسوف تكون الأرض لكم “ ولا يستطيع احد ان يصدق ان تعمل ميليشيات بهذه القوة والتسليح والإمكانيات والتغطية الجوية دون
موافقة البشير الذي هو القائد العام للجيش. الاتحاد العام للنازحين و اللاجئين بدارفور بصدد تقديم شكوى لدى محكمة الجنايات الدولية والآن تعمل لجنة مختصة من خيرة ابناء السودان من القانونيين الرفيعين بالداخل و الخارج على تكملة اجراءات تقديم الشكوى .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *