مؤامره المؤتمر الوطنى فى كلبس

مؤامره المؤتمر الوطنى فى كلبس

    نتيجه لانهيار جيش النظام,بواسطه قوات العدل والمساواه,وسعيا لاعاده بعض الروح المعنويه لفلول قواتهم المرعوبه الهاربه من   المعارك,واستغلالا لنفوذ وسلطه الدوله لفرض وصايه جواسيس جهاز الامن على نظام الاداره الاهليه المتوارث عرفا منذ سنين   غابره ,قامت مجموعه تتبع للمؤتمر الوطنى تضم :استاذ جامعى,موظف بوزاره الخرجيه,وزير ولائ,وزير,بجانب هاشم عثمان هاشم الذى نصب سلطانا على القمر من قبل المؤتمر الوطنى رغم انف قبيله القمر التى اختارت السلطان ابراهيم ابكر هاشم سلطانا على عموم القمر فى السودان,قامت هذه المجموعه بتخطيط مؤامره دنيئه تتمثل حلقاتها فى الا تى:-

ذهبت المجموعه المذكوره الي كلبس عاصمه دارقمر قبيل عيد الاضحى فى 16\11\2010 ووجدت ان الجيش يعيش فى حاله   من  الاحباط الشديد من جراء الهزائم المتلاحقه والساحقه من العدل والمساواة ورفض ابناء المنطقه الاستنفار لصالح المؤتمر الوطنى ,وزياده تاييد اهل المنطقه للعدل والمساواة .

      عقدت المجموعه عدة اجتماعات ما بين20\11 الى23\11\2010 بحضور كل من محمد عثمان هاشم وزير ماليه غرب دارفور وعميل جهاز الامن والمدير المالى لمنظمه سرابيل عبدالله بولاد ادريس والملازم اول ابراهيم عبد الحفيظ مدير استخبارات  حاميه كلبس وبعد تقييم الوضع المعنوى المتردى للجيش والشعور بسقوط المنطقه المعشعش فى اذهان المجموعه والخوف  من فقدان وظائفهم التى باعوا اهلهم من اجلها ,قامت المجموعه بحبك سيناريو المؤامره التى تهدف الى اخراج جيشهم من الاحباط وذلك بتحقيق نصر زائف على العدل والمساواة والتخلص من خصوم السلطان المزيف  الذى كرس كل قدرات المؤتمر الوطنى ووظف انتمائه له للتخلص من مؤيدى السلطان ابراهيم ابكر هاشم القيادى فى العدل  والمساواة والقابع فى سجن  كوبر منذ عمليه الزراع الطويل فىمايو  2008  وتتلخص المؤامره فى القيام بعمل مشين يستفذابناء قبيله القمر فى العدل والمساواة والمواطنين الموالين للسلطان ابراهيم ابكر هاشم واستدراجهم الى كمين  ينصبه الجيش ثم القضاء عليهم تقتضى خطه هؤلاء العباقره-فى جانب منها-توظيف الوعكه الصحيه لزوجه السلطان ابراهيم ابكر هاشم التى  صادفت مجئهم ,حيث امر طبيب وعامل بمستشفى كلبس بحقن المذكوره بحقنه بروكين بالوريد مما ادت الى وفاتها مباشره وذللك فى26\11\2010 رغم تماثلها للشفاء قبل اعطاءها تلك الحقنه.

عندما تحرك مواطنو منطقه حليلات  معقل السلطان ابراهيم  ابكر هاشم لاداء واجب  العزاء المؤامره كانت محبوكه بعنايه لاستغلال هذا الظرف حيث كانت هناك مجموعه اخرى مكلفه بنهب مواشى القريه حيث تم ذلك

 فى ذلك الاثناء وضع الجيش فى حاله الاستعداد لنصب كمين لابناء القمر الموالين للسلطان ابراهيم ابكر والزين يجب ان يقعوا- فىالكمين المنصوب على حين غره لم تفلح المؤامره فى اشعال فتنه كما يفعلون فى اجزاء اخرى من دارفور رغم احتساب الشهيده

هكذا تدير العصابه العننصريه فى الخرطوم شئون البلاد مستغله ضعاف النفوس من ابناء الهامش لاطاله امد بقاءها فى السلطه (وسيري الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون(

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *