لو كنت مكان البشير لأصابنى القلق ليس من المحكمة الجنائية فقط..!!..
أبلغت كارتر بمحدودية الحرية في السودان
بدأ الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، رئيس مركز كارتر للسلام، مباحثات مع المسؤولين والقوى السياسية في الخرطوم ركز
خلالها على ترتيبات الانتخابات السودانية المقرر لها أبريل (نيسان) المقبل، وأعرب عن أمله في أن تكون الانتخابات «نزيهة وشفافة». فيما أعلن أنه يبدأ اليوم نشر الكشوف النهائية للمرشحين بعد إعلان نتيجة الطعون، أول من أمس. في وقت وصف فيه الدكتور حسن الترابي، الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض، السباق الرئاسي الانتخابي المقبل بـ«الزلزال». وأبلغ كارتر الصحافيين، أمس، بعد مباحثات أجراها مع الرئيس البشير بأنه حصل على تعهدات من الأخير بضمان حرية النشاط الانتخابي للمرشحين للسباق الانتخابي في كل المستويات الانتخابية، وقال إنه حصل من البشير على ضمانات بأن لا يشكل قانون جهاز الأمن السوداني المثير للجدل عائقا أمام المرشحين وهم يمارسون حملتهم الانتخابية في مقبل الأيام «ما داموا سيحصلون على إذن مسبق لممارسة أي نشاط سياسي». ويشارك مركز كارتر في الانتخابات كمراقب بنحو 60 مراقبا. ودفع الدكتور حسن عبد الله الترابي، الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض، بمقترحات إلى كارتر في لقاء بينهما في منزل الأول في ضاحية المنشية بالخرطوم، تضمنت مقترحات لمعايير «موضوعية وعادلة» لتمويل الأحزاب السودانية لإدارة حملتها الانتخابية، وقال الترابي للصحافيين بعد اللقاء: «هناك وسائل يمكن أن يمول بها الأحزاب، ويميز بها الأحزاب الـ70 التي تتنافس في الانتخابات المقبلة».