كوكب الهامش
لماذا التطبيع!
من المستفيد،
من حقك ان تطبع ومن حقي ان ارفض التطبيع ،تلك مران ديمقراطي وتقبل الاراء اختلاف لوجهات النظر في أمر متعلق بثوابت الامة والوطنية ،أي دولة من دون قيم وطنية وثابت، لا تعني دولة ،التي يقرر ذلك هو الشعب صاحب السلطة الفعلية ،ما حكومة انتقالية ذات مهام محدد ،دوما تصاغ علاقات بين دول وقف منطق مصالح مشتركة لتعود بالنفع الي شعوب تلك الدول ،بعيدا عن تركيع واستفزاز وخضوع ،الذي حدث تعني خضوع وركوع لترامب ومساومة بين رفع اسم السودان ???????? من القائمة الدول الراعية للارهاب التي جاءت بفعل سياسات نظام السابق، حكومة ثورة لا شأن له بذلك ،ترامب بدلا من دعم مسيرة الشعب السوداني الثائر جعل منهم بقرة حلوبة ،وكرد انتخابي ،لكن ترامب اراد ان يجير الوضع لصالحه من اجل إستحقاق انتخابي ،وايضا نتنياهو يعاني من تدني في الاسرائيل مزنوق زنقة كلب في المسجد ،وجدوا كروت ودعائية مجانية ،للمناورة سياسية من حكومتنا اخطاءت تقديرا وإختارت وقت خاطئ ، في اتخاذ موقف مختلف عليها في ظل هشاشة المكونات السياسية والحضانة السياسية للحكومة، زمن سباق انتخابي ربما تحدث تغيرات مع بداية العام القادم، آلم تكن للحكومة الانتظار حتى تنتهي الاستحقاق الرئاسي في البيت الابيض وتعرف قرار الكونغرس حيال إزالة السودان من اللقائمة، وفصل مسار التطبيع عن مسار رفع العقوبات كما كانت محدد سلفا بخمسة مسارات
،يتضح ذلك من خلال مداخلة نتنياهو الذذي اجاب بنوع بحكمة وذكاء حول حديث ترمب لو كان بايدن رئيس لما تحققت سلام مع اسرائيل، لانة لا يعرف من هو الرئيس القادم بعد ايام للحفاظ علي حبل الوصال ،
حديث لوزير العدل عن التطبيع ينم عن جهل بفن السياسيه والحكم و بنوع من الاسفاف وتجاهل للشعب و الأمة التي صنع الثورة، وكيف تصاغ علاقات بين الدول خاصة في القضايا ذات بعد وطني واخلاقي حتي في أمريكا تمر عبر بوابة (الكنغرس ) ، لا احد يملك تفويض الا من خلال برلمان منتخب من الشعب ،هنا سيادة للشعب ،السيد عبد الباري ظن بانة جاء بالانتخاب من حزب نال ثقة الشعب ،لا يعلم ان الكرسي التي يجلس عليهو ،جاءت بدماء شباب ونضالات منذ 64عاما من تضحيات وبطولات وحركات قدمت ارتالا من الشهداء من اجل ان ترسي قيم وحقوق الانسان وبناء وطن تسودها حرية وسلام (وعدالة ،سيادة للشعب هي صاحبة الحق في القرارات الكبري ،تناسي الراجل بانة موجود بحكم الثورة الشعب ، إي حديث ينبغي أن تضبط بوزن معقول تحوي افكار الحاضنة السياسية والثوار،
مؤشرات ربما تعصف بالعملية الديمقراطية في ظل التطبيع بهذا الشكل لامران ،اولها ترامب واسرائيل غير مهتمان بالتحول الديمقراطي في البلدان بقدر ما تهمهم مصالح شعوبهم وان كانت تلك النظام منتهك لحقوق الانسان ،
تانيا هناك اطراف إقليمية لها المصلحة في التطبيع لتقوية جانب معين من مكون السلطة الحالية وتلك يمكن ان تكن علي حساب التحول الديمقراطي وانتقال مؤسسات الدولة نحو حكم الشعب (وقد تكون هي المستفيد الاكبر ) ،وتكرس للافلات من العقاب امريكا غير معترف بالمحكمة الدولية وكذلك اسرائيل وهناك اطراف ضالعة في انتهاكات حدثت في دارفور وفي مناطق اخري في السودان ،التطبيع يمكن ان تكن جواز مرور لتمكينهم في السلطة واحكام القبضة علي مؤسسات الدولة وهناك نمازج حدثت في الثورات الربيع العربي ،بغض النظر عن الاتفاق او اختلاف حولها ،
الحكومة دفعت مبالغ طائلة اجل رفع اسم السودان من القائمة ،وكذبت علي الشعب حينما قالت انها استطاعت ان تفصل ملف التطبيع مع ملف الرفع اسم السودان من القائمة ،
الذي يكذب علي الشعب غير امين علي الوطن بحالها ،
نعم من اجل إقامة علاقات تعود بالنفع علي الشعب بعيد عن التركيع وخضوع واستفزاز وداس لكرامة الوطن وسيادتها ،
من وعي تجارب هناك دول عديد مطبعة مع اسرائيل ،ما إستفادت منها سوي الخسران واسرائيل اكبر المستفدين منها ،حماية تحسين الوضع الاقتصادي ومعاش الناس تتوقف علي مدي سياسات وطنية رشيدة وإمتلاك لقرار وطني قوي وثابت لا تتغيير مهما كانت الرياح ،الوطن فوقنا وفوق أي اعتبار، مصلحة الشعب فوق كل شئ من دون اسفاف او تضليل وشوية قمح، كرمتنا ينبغي أن تصان ممهما كانت الجهة التي تريد العبث بها
ادم ابكر عيسى