ينعقد اليوم في الدوحة لقاء تشاوري يجمع القيادة القطرية والوسيط الدولي جبريل باسولي مع وفد رفيع من حركة العدل والمساواة تمهيداً للمفاوضات القادمة لحل النزاع في دارفور ويأتي هذا اللقاء بعد الاتصالات والجهود التي قامت بها دولة قطر والوسيط الدولي للوصول الي رؤية مشتركة مع العدل والمساواة
ومن جهته أوضح احمد حسين أدم الناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة في تصريح خاص بأن هذا اللقاء سيناقش الجوانب الاستراتيجية والمنهجية والاجرائية والقضايا الموضوعية والمعايير التي تحدد الاطراف المشاركة في عملية التفاوض اضافة الي الادوار المختلفة لدول الاقليم في العملية السلمية وكيفية دعمها للوساطة مشيراً الي أن الحركة من جانبها قضاياه واضحة وترغب أن تشارك في مفاوضات تخضع لمعايير وأستراتيجية واضحة حتي لاتصبح فوضوية دون ترتيب للاولويات موكداً أن خيار الحركة الاستراتيجي هو السلام الذي يعيد تشكيل وتركيب الحكم في السودان لكنه ليس هو الخيار الوحيد وأشار الناطق الرسمي بأن العديد من القضايا الهامة المتعلقة بأتفاق حسن النوايا ومايختص بالجانب الانساني وماقدمته الوساطة في الفترة الماضية سوف تطرح علي طاولة اللقاء التشاوري إضافة الي قضية الاسري والمعتقلين والمفقودين والاعتقالات الواسعة وسط الطلاب و أبناء دارفور بالجامعات والناشطين والتحرش بالنازحين والعودة القسرية المفروضة عليهم وخرق القانون الانساني والدولي كقضايا محورية متعلقة بتهيئة ألاجواء والمناخ الملائم للدخول في المفاوضات موضحاً بأن الحركة لها إسهامات مقدرة في محاربة النهب المسلح وقطاع الطرق وتسهيل عمل المنظمات الانسانية علي الارض بشهادة المجتمع الدولي مشيرأ الي أن الحركة قامت بتنفيذ مايليها من أتفاق حسن النوايا وأنتقد أحمد حسين ممارسات الحكومة تجاه النازحين وتفريغ المعسكرات بالقوة وأعتبرها جريمة حرب وقال أن الحكومة لم تتخذ القرار الاستراتيجي في إيجاد حل سلمي لازمة دارفور وإتهمها بالسعي الي تزوير الانتخابات موكدأ بأن إلانتخابات دون سلام شامل لن تكون أولوية
زيورخ; إيهاب إسماعيل