لقاء الدكتور / جبريل إبراهيم محمد بالمبعوث البريطاني للسودان السيد / مايكل رايدر

رئيس حركة العدل والمساواة ونائب رئيس الجبهة الثورية، رئيس قطاع العلاقات الخارجية والشؤون الإنسانية والإعلام يلتقي المبعوث البريطاني للسودان السيد / مايكل رايدر.
في إطار اللقاءات الخارجية لحركة العدل والمساواة وبإعتباره نائباً لرئيس الجبهة الثورية السودانية ورئيساً لقطاع العلاقات الخارجية والشؤون الإنسانية والإعلام إلتقى الدكتور / جبريل إبراهيم محمد بالمبعوث البريطاني للسودان السيد / مايكل رايدر، وكان برفقته كل من الأستاذ / نجم الدين موسى عبد الكريم نائب أمين أمانة الشؤون السياسية، والأستاذ / أحمد حسين أدم أمين أمانة العلاقات الخارجية، والأستاذ / جبريل أدم بلال أمين أمانة الإعلام والناطق الرسمي، وقال الناطق الرسمي للحركة ان اللقاء ناقش مجمل الأوضاع الإنسانية في دارفور، النيل الأزرق وجنوب كردفان، وضرورة تمرير الغذاء للمحتاجين وفتح ممرات آمنة تمكن المنظمات الإنسانية من الوصول للأماكن التي تحتاج للإسعاف، وأضاف ان الوفد أكد جاهزية الجبهة الثورية السودانية وإستعدادها للمساعدة في فتح الممرات الآمنة والمساهمة في حماية وتسهيل مهام العاملين في المجال الإنساني، وتابع ناقش اللقاء الأوضاع الامنية في دارفور، جنوب كردفان والنيل الأزرق، وأضاف ان الوفد  كشف للمبعوث البريطاني التحركات العسكرية لحكومة المؤتمر الوطني وما تقوم به من إستنفار للدفاع الشعبي بغية إرتكاب مزيد من الجرائم في حق المدنيين في مناطق النزاع، وكشف الوفد عن إستعانة الحكومة بمليشيات أجنبية في هذا الإطار من تشاد وجيش الرب الأرهابي ومليشيات من جنوب السودان تم تدريبها في السودان بغرض الزج بها إلى مناطق النزاع، وأضاف طالب الوفد بريطانيا والمجتمع الدولي بلعب دور مهم في إيقاف الجرائم الجارية ضد المدنيين، وأضاف ان اللقاء تطرق إلى ضرورة شمول الجبهة الثورية السودانية لكل فئات وقطاعات المجتمع السوداني وشرح الوفد التطورات التي تمت بدءاً بتكوين الجبهة الثورية وماقامت به من عمل سياسي وعسكري وتوقيعها مع حزبي الأمة القومي والإتحادي الديمقراطي الأصل، وقال أكد الوفد ان الجبهة بجانب ما قامت به من عمل ضمن مشاركة العديد فهي تسعى للمزيد من الإنفتاح على الجميع وانها ستكون الوعاء الأوسع الذي يضم الجميع بغرض إسقاط نظام المؤتمر الوطني، وأضاف ان اللقاء تطرق إلى الإشكاليات السياسية والإقتصادية التي يعانيها السودان والإصلاح الدستوري وضرورة الحل الشامل لكل مشاكل السودان وأكد الوفد انه بوجود المؤتمر الوطني على سدة الحكم في السودان فإن الأوضاع في السودان سوف تصير إلى الاسوأ، وأوضح الوفد للمبعوث البريطاني توفر كل الظروف والرغبة الجماهيرية العارمة للإطاحة بنظام الإبادة الجماعية في اقرب وقت.