لجعجاع اظلم من ظلم….! المهندس/ محمد البشير طه ابودرق

الجعجاع اظلم من ظلم….! المهندس/ محمد البشير طه ابودرق

فيما يفكر زعيم الدكتاتوريين وكبير الظالمين المفسدين قاتل الابرياء ومشعل نيران العنصرية البغيضه ذلكم الجعجاع عمر البشير الذي لا يهمه شي غير أربعات الكرسي الذي يجلس عليه وإن كان علي الهواء ، وإن كان هو من تحت والكرسي من فوق، فسيظل متشبثا به وقابضا عليه بيده وأسنانه دون أن يعي دور هذه المسئوليه.

وفي حقيقة الامر هو لا يعتبرها مسؤليه، ولا أدري ماذا تعني له بالمعني الكامل….؟.

ولكني أعرف جزئيةً من فهمه ، فهو يعتبرها وسيلة لقهر وإزلال الشعب و إمتصاص دمه وتمكنه من نهب ثروات البلد وإيداعها في بنوك أوربيه تتراكم هكذا بهذه الارقام الفلكيه التي نشر موقع ويكيليكس جزئا منها ويموت أطفال السودان بسوء التغذية ويموت أصحاب الحقوق كلٍ بالطريقة القريبه منه سواء كان من المرض او الجوع او العطش او الجهل او قصف الطائرات او التعذيب او ايه طريقة اخري متاحه في بلادنا اليوم.

لا شك أن عمر البشير هو اكثر الدكتاتوريين ارقاً وسهرا بعد أن راء ما حصل علي اخيه أبن علي الذي يقارنه بنفسه كل لحظه، جرائم ابن علي وجرائم عمر البشير، الدماء البريئه التي اقترفها ابن علي والدماء البريئه التي سوف تلاحق عمر البشير في الدنيا والآخره، بالاضافة الي المحكمة الجنائية الدوليه التي جعلته في عزله ويراها كالزوال اين ماوقع نظره .

فالفرق بينهم كالفرق بين مساحه تونس ومساحه السودان .

لقد آن الاوان للانتفاضه الشعبيه فلا مانع لك منها ياعمر البشير فلا تظن ان المرتزقه (جنود فرعون) من حولك سوف يحمونك من لهيب قضب الشعب السوداني عليكم جميعا فانتم لا يجمعكم مبداء او قيمه بل جمعتكم الانتهازيه والارتزاق لذلك سوف تفرون (تفزو)
ولكن الى اين ، من الذي يستقبل حكومه هاربه قاتله لشعبها بطريقه لم يشهدها التاريخ ، يمكن للدكتاتوري العادي صاحب الافق الضيق الذي يضغط شعبه من اجل ان يحكم ان يجد بلاد تأويه في نهايه الامر ، لكن اذا كان سفاك دماء فليس له خيار .

اريد ان اقدم لك نصيحه (عمر البشير) وهي ان تستقيل من الحكم وتقدم نفسك للمحكمه الجنائيه الدوليه أو ان تريح نفسك وتنتحر امام الشعب السوداني لكي يرتاح ضمير المظلومين وتكون عظه للآخرين ، وإن لم تسمع نصحي فسوف تصل الى احدى الخياريين اجبارياً وفي وضح النهار .

المهندس/محمد البشير طه ابودرق

17/1/2011 م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *