مبارك أردول
كشف مصدر يعمل في منظمة دولية بمعسكر اللاجئين السودانيين بجنوب السودان (إيدا) إنه بعد إندلاع الحرب في
جنوب السودان سارعت المنظمات الدولية التي تعمل غوث اللاجئيين السودانيين بمعسكرات ولاية الوحدة بجنوب السودان لإجلاء موظفيها الدوليين من المعسكر تحسباً لأي إحداث أمنية في المنطقة، وقد تسبب ذلك الإجراء في زيادة معاناة حياة اللاجئيين بشكل يصعب وصفه، وكتب الأستاذ عيسى خميس مرفعين تغريدة على حسابه في موقع التواصل الإجتماعي (الفيس بوك)، إن حوالي (250) أسرة عادت الي جبال النوبة خوفاً من إنتقال العنف الي المعسكر، وأيضاً حوالي (100) أسرة عادت الي معسكر إيدا هرباً من المعسكر الجديد (أجونق طاو) القريب من منطقة بانتيو.
وقد أشار الأستاذ مرفعين إن هنالك حوالي (170) أسرة و (373) فرداً أخرون هربوا من منطقة كيقا – بجبال النوبة الي معسكر إيدا بسبب القتال والقصف الجوي العنيف، وأكد مرفعين إن هذه الأسر الجديدة تعاني من إنعدام تام للغذاء والإحتياجات الضرورية الأخرى، مما حدا بالإدارة الأهلية بالمعسكر للقيام بحملة تبرع وسط اللاجئيين لجمع المواد الغذائية لمساعدتهم.
وأضاف الأستاذ مرفعيين قائلا ” بالرغم من المجهودات التي يقوم بها الموظفيين المحليين في المعسكر إلا أن الفراغ ما زال كبيراً.