بسم الله الرحمن الرحيم
كضاضيبكم دي…!!!يا …عمر…!!
لو كان الحديث الذي ذكره الرئيس عمر البشير في اجتماع المؤتمر العام للحوار الوطني فيما يخص اتفاق باريس صحيحا فاننا نشد على اجهزة امنه وحرفنتها في هزيمة مخابرات اسرأئيل. ولكننا نأسف على هذه الكذبة السوداء ونأسف ان يقول رئيس الجمهورية مثل هذا الكلام وهو يعلم تمام العلم ان ما قاله بأن اتفاق باريس هو من تدبير اسرأئيل وان الغرض من ذلك هو احتلال الفاشر وتنصيب السيد الصادق المهدي رئيسا – يعلم انه – كلام غير صحيح.
نحن لا نعلم سببا لمثل هذا الكلام الا ان يكون البشير يريد ان يخلص الحكاية وياكل كلامه لعدة اسباب متعلقة بتمكين نفسه وناسه حول الكرسي:-
اولا ان اهم بند في اتفاق باريس هو البند الذي يقبل الحوار السلمي بل وان السيد الصادق حتى بعد خروجه من السودان لم يتكلم عن حمل السلاح في كل مقالاته التي نشرت في الصحف المصرية وفي ندواته التي اقامها بلندن بل ونشهد بأن بعض المعلقين في ندواته قد انتقدوه تجاه موقفه هذا وفي مواقف اخرى. ونقولها نحن اننا لانتفق مع السيد الصادق ايضا في كل مواقفه, ولكننا لاننكر انه رقم له قدراته وجماهيره. ولهذا نقول للبشير ان الحق يجب ان يكون ديدن الحاكم. لا ان نسمع من رئيس يحكم دولة كل يوم كذبة جديدة, وهذا يدل على ان جهاز مخابراته يصنع الكذبات او يشتريها من صانعي ومفبركي الكذب المنتشرين في جميع انحاء العالم, او ان البشير نفسه هو الذي يأمر بصنعها وترويجها وهذا لعمري لو كانوا يعلمون فانه يسبب ضررا بليغا للدولة ولتنظيمهم وللمواطنين الذين يقعون ضحايا هذه (الكضوبات) ممن يؤيدونهم فيقعون ضحايا الكذبة وممن لايصدقونهم فيقعوا ضحايا تحت براثن جهاز امنهم الباطش . وهذا من العوامل التي تؤدي الى تناقض وسائل حكمهم .
ونحن متأكدون ان مثل هذا الكلام لن يصدقه احد الا هم انفسهم.
يا عمر ….كضاضيبكم كترت
هاشم ابورنات
4نوفمبر2014
[email protected]