كرم الله ومسار رفضا فرضيات المركز كما رفضة الحلو ومالك من قبلهم

كرم الله ومسار رفضا فرضيات المركز كما رفضة الحلو ومالك من قبلهم
بقلم / حماد صابون – القاهرة
منظومة المركز الذى يديرة الموتمر الوطنى  يريد ان يقود كل العقول الوطنية السودانية  بمنهج الموظف الذى يعمل  فى شركة قطاع خاص مملوك  لشخص ما . وإن هذا السلوك الغير ديقراطى جعل الحلو وعقار ان يتمردوا فى الثمانيات  وثم عادوا فى 2005 وثم  مع استمرار هذا  السلوك  وفشل كل محاولات الاصلاح السلمى  من خلال احترام القوانيين والدساتير التى تم الاتفاق عليها  فى الشراكة السياسية  ، قد تجدد رفض الوضع الديكورى وهذا الرفض قابلة محولات التصفية من قبل الموتمر الوطنى كل من  كادوقلى والدلنج  واجبروا على مواجهة المركز  عسكريا ، وبعد عام  من تمرد الحلو وعقار على سلوك فرضيات المركز شهدت الساحة السياسية لسودانية  تمرد الولاء والوزراء  داخل المركز ولكن تمرد هؤلاء هى عبارة عن تمرد سياسى  ويمتاز بثورة الاستقالات التى ادخلت ادبياتها الحركة الشعبية لتحرير السودان قبل
وبعد الانفصال رافضا الوضع الديكورى  وتداخلات رئاسة الجمهورية  التى اصبحت فوق القانون ( انها امر غريب فى عالم الاسلام السياسى )
قال كرم اللهة: انه استجاب لطلب السيد الرئيس باعتباره امير المومنين  وأنا كمسلم ملزم بطاعة الإمام ذي الشوكة حتى لو كان فاسداً وقاتلا لنساء واطفال خصومة
ولا اعتقد هذا الكلام صحيحا ليس هنالك وجوب طاعة لحاكم فاسد وظالم والدليل على عدم صحة طاعة الحاكم الفاسد ان ( الصحابى ابو بكر الصديق ) عندما تولى امر المسلمين بعد وفاة الرسول ( ص ) خطب جموع المسلمين بقوله (  فإنى قد وليت عليكم  وليست بخيركم  فإن  احسنت فى ادارة البلاد  فاعينونى اى اتبعونى  وان اسات  او خرجت من ما  تم الاتفاق عليه فاقمونى او بمعانى  لا تطيعوا امرى والصدق امانة والكذب خيانة ) ولذلك يا كمرت كرم الله يجب ألا تطيع الحاكم الفاسد وكما قلت من قبل انك لا تشارك فى بناء دولة الفساد   نرجو ان تستكمل شروط الانضمام  لجمعية رافضى  فرضيات  المركز الذى اسسه الحلو ومالك ما قبلكم وهم لهم شرف انضمامكم لهما ، ولكن هل المركز سيقوم باستخدام القصف الجوى والتجويع   ضد قوم كرم الله فى ولاية القضارف ام هذا السلوك لا يطبق عند ( اهل القبلة ) ؟ و ام سيكتفى  بتوجية  أئمة مساجد الاسلام السياسى  بتكفير  كرم الله الذى رفض حكاية يكون فى ( زول فوق القانون ) وقرار رئيس الجمهورية فوق الجميع )؟ ، واما كمرت عبدالله مسار قال ( لا اريد ان اكون وزيرا ديكوريا ) ويجب على الموتمر الوطنى تحترم  مواثيق الشراكة  ورفض مسار ان يكون  وزيرا ديكوريا  ولا يريد ان يكون مجرد مشرف على موظفى اعمال حزب الموتمر الوطنى بماركة وزير من غير صلاحيات  فى دوائر اختصاصة ولا يقبل وظيفة امتيازتة ( عربة  وسكرتيرة وشوية مخصصات مالية لزوم مهام امنى لتامين مصالح الموتمر الوطنى   ليس لها علاقة  بمشروع وطنى سودانى  ) ، ومشيرا الى ان اذا كان اقالة البشير بنفسه كان فض الشراكة معهم  وهاجر خارج السودان للالتحاق بجمعية ( مالك وعقار ) من اجل بناء دولة  مدنية يجب ألأ يكون فوق القانون احد .
والله يا كمرت  مسار  هى نفس الاسباب الذى جعل ناس الحلو وعقار سبقوك بايمان تحرير المركز الذى اصبح فوق القانون ولا يحترم مواثيق الشراكة وعشان كدا  رفاقك ناس الحلو عبروا سلميا فى فترة السلام من خلال ادوات الانسحاب من البرلمان وغيرها من الاليات السلمية  ولكن مافى فائدة وانت شايف برضو ادبيات الاستقالات دى برضوا  ادخلوا ناس مؤسسة  الحلو ( نموذج وزير الصحة الاتحادية  وكذلك رفض نتائج التعداد السكانى ورفض نتائج الانتخابات المزورة فى جنوب كردفان واعتقد كل هذه كانت ادوات الصبر والتحمل  ولكن المؤتمر الوطنى عايز يجعل الكل موظيفين  ومشرفين وديكوريين  ، واتهام كل من يقول الحقيقة بالعمالة والموتمر لا يمكن ان يتراجع من سلوكة وتعاملة مع شركاءه فى السلطة  والحل الوحيد يحصل ازالة للموتمر الوطنى ويحصل فك وتركيب  لدولة السودانية من جديد باسس جديدة تعبر عن ( القانون فوق الجميع ) عشان رئيس الجمهورية ما يقعد يعمل ليك الحركات الغريبة دى رغم انك قدمت خدمات جليلة وكلمتهم بان الحلو بخطط عشان يضرب ( سد مروى وكدا يعنى وعشان ما تكون  مجرد مشرف من الافضل تفضى الشراكة وتعلن  انضمامك لجمعية التغير الجذرى لدولة السودانية وعلى الاقل تتضمن اسمك فى قائمة الوطنيين الذين تابوا و ضحوا فى مسيرة حركة التغير الذى سيتضمن فى مشروع تغير  المناهج الدراسية الذى سيقوم  الجيل القادم بتنصيب تماثيل لكافة الوطنيين     مابعد  تحرير المركز ،  ونرجو ألا تحرموا انفسكم من وسام هذا الشرف الوطنى —–  . اعتقد بروز اصوات داخل المركز  تعبر عن صحة مسار الحلو ومالك ظاهرة ايجابية تاكد اكاذيب الموتمر الوطنى الذى يصف كل من يرفض الظلم ويطالب بالعدالة بانه خائن وعميل ولكن الحمدالله شهد شاهدا من اهله اكدوا على اشراقات الفساد الممنهجة والفرضيات التى سطحت فوق القانونيين والاتفاقيات المبرمة ، وهل الشعب السودانى سيقر باحقية الذين  تمردوا على ( اونطة المركز ) ؟
[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *