كذب المنجمون ولم يصدٌقوا ( 2 )
. أشرف حسن فتح الجليل .
أعتبر نظام الخرطوم بأن إستشهاد الدكتور المشير \ خليل إبراهيم محمد يعتبر نهاية حركة العدل والمساواة السودانية وقطع رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني قطبي المهدي في حوار سابق لصحيفة الصحافة بأن إستشهاد الدكتور خليل إبراهيم سيؤثر علي تحالف كاودا ويعتبر ضربة لهذا التحالف وفكرة السودان الجديد . لكن في رؤيتي يا سيدي أن السودان الجديد نراه دولة المواطنة التي ينادي بها كل أبناء السودان بأقاليمة المختلفة وسطها وشرقها وشمالها قبل غربها ، نقول لك قد خاب أملك كما خاب أمل المنجمون لاننا قلنا من قبل ان حركة العدل والمساواة تدار بمؤسسية الدولة وينتمي إليها كل أبناء السودان بشتي مناطقهم وسحناتهم حيث ينادون بدولة المواطنة وهي السودان الجديد الذي ننادي به أن يجد كل فينا نفسة دون تمييز وأن يكون كل منا حرا في تعبيرة.
مرة أخري لم يصدق المنجمون عندما قالوا أن حركات المقاومة الدارفورية فقدت أهليتها بإستشهاد الدكتور خليل إبراهيم فهذا حديث مبتور وعار من الصحة بل هذه العملية الغادرة ذادت حركات المقاومة تماسكا وإصرارا لبلوغ هدفهم.
إن إصرار السلطة الانتقالية علي تهجير نازحي المعسكرات قسرا إلي قراهم المزعومة ، أين تلك القري التي إزيلت من الوجود تماما حرقا ونهبا وتدميرا وعجبا أنها ترفض سياسة القرية النموذجية إذا أين تريدون أن يستوطن هولاء النازحين الغلابة تحت الاشجار عفوا وأين تلك الاشجار فهي ايضا قد إبيدت جرأ القصف الجوي والحرق ، أتقوا الله في عباده . الذين قالوا لن نرحل مالم نري الامان بديارنا التي أصبحت في الماضي المجهول ويجب أن يتم تعويضنا لإعمار قرانا إن التحرير والعدالة التي زعمت أنها جاءت بحقوق أهل دارفور لم توفي حق عضويتها التي خرجت عن طوع قيادتها بإصدار بيانات بالخروج منها ورجوع عدد كبير من القيادات الميدانية إلي الميدان غير راضين وقد إلتقيت كثير منهم وتحدثوا إلي وسننشر حديثهم في حوار الصراحة لاحقا إنشاء الله ,إن موقف نائب رئيس حركة التحرير والعدالة الاخير الاستاذ أحمد عبد الشافع لهو القشة التي قصمت ظهر التحرير والعدالة..
والان وقد إكتملت كل أركان الجبهة الثورية لم يتبقي إلا الانطلاق نحو الهدف المنشود والضرب بقوة لبلوغ الغاية وتحرير هذا الشعب البطل الذي بدأ بدوره يتحرك هنا وهناك بعد أن غلبتة المعاناة فالشعب السوداني يصبر ولكن لايتحمل الاهانة فأنت يا شعبي أبو الثورات فهلا تنتفض . وثورة ثورة حتي النصر.
الاراضي المحررة