كاتب المقال – السيد شريف+ميمونة

كاتب المقال – السيد شريف+ميمونة( اتق الله)
يقول الله تعالي(يا أيها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهلة فتصبحوا علي ما فعلتم نادمين) صدق الله العظيم.
أنا لست مدفعاً عن( سيد شريف) ولا (ميمونة عبدالله ) ولكن الحق الحق والباطل باطل اين ما وجد نوعاً وشكلاً  .
اولاً /من هو (سيد شريف)  فرد من دارفور ينتمي الي تنظيم ( سيسي .)
أنا شخصياً أختلف مع (سيد )وحركتهم (الانتهازي) من الألف حتي الياء واختلف معهم في أهدافهم وبرامجهم حتي النخاع.
ثانياً/من هي ميمونه عبدالله هي واحدة من ضمن بنات دارفور تنتمي الي حركة مني اركو .
وايضاً اختلف مع حركتهم ( السرطاني) التي ادخلت قضية دارفور في نفق مظلم . وان دل ذلك فإنما يدل الي عدم توفرالحنكة السياسية والإدارية  وقصر النظر في معالجة القضايا الاساسية التي من اجلها رفع السلاح اضافة الي العننية المفرضة في إدارة شؤن  
ماتسمي بالحكومة الانتقالية.والناتج من كل هذا وذاك سموم اليراع الذي خط هذا المقال قبل اسبوع.
علي العموم نرجع الي صاحب المقال الافاك الذي اطل إلينا بنبأ اغتصاب ميمونة بواسطة ( سيد شريف) الي ما توصلنا الية من خلال  فك طلاسم القضية وبعد الاتصال بكل من (السيد + ميمونة )- شخصياً توصلنا الي الآتي:-
١/صاحب هذا المقال اسم مستعار غير معروف لدي الجميع واتحد اي واحد من دارفور ولا غيرة  يعرف من هو كاتب المقال .
٢/ لم تزور ميمونة الدوحة بتاتاً في حياتها ولكن دبي نعم . وصاحب المقال بيسرد الحادثة وقعت في الدوحة  يأخي تخيل كما تخيلت بإن الحادث فعلاً وقعت في الدوحة  فندق (شرتون) اذا كنت انت في الدوحة او السودان الفندق دة ما( لاكوندة كردفان) الخرطوم السوق العربي  .وان كنت في لاكوندة كردفان ممكن ٩٠٪ تصادف ما يسمي بشرطة (النظام العام)  خليك من الدوحة يا أخينا. 
بها أمن مدرب اضافة الفندق مجهزة بواسائل الاتصال ثلاثة هواتف داخل الغرفة واحدة بجانب السرير مباشراً والأخري علي تربيزة الكمبيوتر والأخيرة في الحمام فهمت  ولا مازالت بتعلب علي عقول الناس اضف الي ذلك كل هنالك عامل نظافة بيزور الغرفة علي الاقل ثلاثة مرات في اليوم .
يأخي نفترض بأن الضحية ثلاثة ايام موجودة بداخل الفندق علي حسب مخيخك الضعيف من دون عن يعلم احد أنا افتكر البنت دة تكون موجودة في جيب ( السيد) ممكن بكون معقولة شوية او ممكن يكون دة شهر العسل عديل كدة ولا كيف. 
٣/ الشي الاخير التي اتضح لنا جلياً هناك خلافات شخصية بين الشخصين المعنين في الفبركة الخبيثة وأشخاص اخري بداخل حركاتهم المتشظية خصومات تطوارت وتبلورات الي هذة المهاذل يا زمان.
وفي الختام واصيكم وأصي نفسي بإن الخوصمات مهما كانت لا يمكن ان تصل الي ذلك الحد من التافهة مثل هذا الاكذيب لن تصيب (السيد) ولا(ميمونة) بل دارفور اجمع والأسر بصفة خاصة اعقلوا شوية يا إخوان العقل محور التكليف. 
والله المستعان.
ابوالقاسم عبدالرحمن بشير 
          كندا 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *