كشفت شركة افريقية النقاب عن أول كابل تحت البحر لتعزيز خدمة الانترنت في شرق افريقيا.
وسيزيد الكابل الجديد، الذي تشرف عليه شركة سيكوم، سرعة الاتصال وسيشمل جنوب افريقيا وتنزانيا وكينيا واوغندا وموزمبيق مع اوروبا وآسيا.
وتقول شركة سيكوم إن الكابل الجديد سيعزز آفاق الصناعة والتجارة في المنطقة.
واحتاج الكابل، الذي يبلغ طوله 17 ألف كيلومتر، إلى عامين لوضعه في مساره كما بلغت تكلفته حوالي 650 مليون دولار.
وأضافت سيكوم في بيان أن بدء العمل بهذا الكابل الجديد يمثل “فجر حقبة جديدة للاتصالات” بين افريقيا وبقية العالم.
وتم الاعلان عن اطلاق هذه الخدمة الجديدة في احتفالات في ميناء مومباسا الكيني ومدينة دار السلام التنزانية.
وكان من المقرر اطلاق الكابل الجديد في يونيو/ حزيران الماضي، لكن تم التأجيل بسبب نشاطات القراصنة على الساحل الصومالي.
ويقول مراسل بي بي سي في نيروبي ويل روس إن بعض مقدمي خدمة الانترنت لا ينوون تقليل التكلفة، لكن يرغبون بدلاً من ذلك في زيادة نطاق الاتصال.
لكن الشركات التجارية التي تدفع الآن 3000 دولار شهريا مقابل 1 ميجابايت عبر الاتصال الفضائي، ستدفع بعد ذلك 600 دولار فقط في الشهر.
يذكر أن الحكومة الكينية انشأت شبكة من الكابلات إلى مدن البلاد الرئيسية وقالت إن تقنية الالياف الضوئية ستمكن المدارس من الاستفادة من مصادر تعليمية عظيمة الفائدة.
لكن مراسل بي بي يقول إن من غير ما إذا كانت ثورة الانترنت هذه ستصل إلى القرى، التي لا يزال بعضها يعاني للحصول على الكهرباء بصورة منتظمة.