قِمّة الإنْحِطاطْ الأخْلاقِى الذى يتمتّع بِه / بَحر إدريس أبُو قِردة

يعِيش ويتمتّع ويلهيه الأملْ على حِسابْ جَماجِمْ وأشْلاءْ أبناء إقْليم دارفور

حماد سند الكرتى

[email protected]

 تراهُ وقد وضع كِلتا يداهُ فى أيادى قوم تلطختْ وتخضبت أياديهم الأثمة بدما أبرياء السودان بصورة عامّة  , وأبناء النيل الأزرق وجبال النوبة على وجه الخصوص , وأبناء دارفور المشمولين بالأطفال الذين شردوا ويتيموا وحُرقت قراهم , ونهبت أموالهم , وأنتهكت خصوصياتهم عن طريق إغتصاب نسائهم بهدف التأثير العرقى والعمل على تغيير الطبيعة الديمغرافيّة للإقليم , بل وتغيير الطبيعة الجغرافية ذاتها عن طريق طرد السكان الأصليين وإستجلاب أخرين لإستيطان الأرض وتغيير معالمها الطبيعية ومحو التاريخ والى الأبد على وجه أخص.

لقد رضى بمنصب وزير الصحّة الإتحادى على أن يغض الطرف , ويلجم لسانه عن الجرائم الوحشيّة التى أرتكبت وما تزال ترتكب ضد المدنيين العُزل مع العلم أنّ – بحر إدريس أبو قردة , لا يحمل أى مؤهل يؤهله لإدارة عمال نظافة الشوراع والمراحيض . الكل يعلم أنّه ترك الدراسة ولم يحصل على أى شهادة مع العلم أنّه إشترى شهادة فى إدارة الأعمال من جامعة النيليين , بثمن بخس جنيهات معدودة , أشتراها من أشخاص كانوا زاهدين فى الثمن , شهادة جامعيّة من جامعة النيلين فى السودان لاتساوى قشرة البصل إنّه الفساد الإدرى الفاحش وأتحدّى وزير الصحّة المزعوم لو إدعى أنّه يحمل شهادة جامعية غير مزورة.

لقد شوّه هذا الإنسان صورته أمام الشرفاء والمهمشين فى السودان , كيف لا – أليس هو الذى كان دائما يسعى لإرضاء جماعة الإستبداد والنفاق فى السودان على حساب الضحايا الذين يتألمون ويصرخون من أجل العدالة , حتّى عندما كان فى صفوف التمرد لم يكن أبدا مناضلا بل كان جبانا رعديدا ومنافقا فظّا.

أليس هو الذى رضى وزرارة ليس ليس له فيها اية سلطة تذكر على الإطلاق , سوى مكتب كبير تتوفر فيها متطلبات الراحة والحياة من كرسى فخم كبير وأقلام وجهاز كهربائى لتزويده بالهواء البارد حتى أمتدّة عرضا وطولا, لقد زاده النفاق والطعام بسطة فى الجسم, وتبلدا وغباء فى العقل.

إذا كان بحر إدريس أبو قردة , يظن نفسه وزيرا للصحّة الإتحادية , فقد كذب على نفسه كذبة كبيرة , إنّه وزير صورى ليس له أية صلاحيّات أو قيمة تذكر على الإطلاق ونحن نعلم من هو وزير الصحّة الإتحادى فى السّودان.

ياأيها النّاس فإننا لاننطق إلاّ بالحق – أن بحر أدريس أبو قردة شخص جاهل ليس له أية مبادىء أو أخلاق أو قيمة إنسانية تذكر على الإطلاق , كان عاطلا يتجول فى شوارع الفاشر قبل أن يندلع التمرد , وعندما سمع بحركات دارفور سعى للإنضمام إليها من غير أية قناعة تذكر , وعندما شعر بالتعب قفز مسرعا من سفينة المناضلين الذى ليس له فيها مكان , فأنضم إلى سفينة المنافقين الذى يسعون الى السلطة من أجل زواتهم وعلى حساب الضحايا من إقليم دارفور.

 

 

حماد سند الكرتى

[email protected]

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *