الخرطوم 2 نوفمبر 2012- تجددت امس احتجاجات اهالى بعض القرى بولاية الجزيرة لليوم الثالث غضبا على تردى الخدمات وانقطاع الكهرباء وخرج امس مواطنون قرية ود ربيعة بولاية الجزيرة الواقعة بين منتصف المسافة بين مدنى و المناقل .. تنديدا بإنقطاع المياه و وتذبذب التيار الكهربائى بنحو الحق الضرر بالاجهزة الكهربائية .
وكانت مناطق ود الحداد و شرق مدنى احتجت على مدى يومين على تدنى مستوى الخدمات واغلق متظاهرون الطريق الرئيسى الرباط بالخرطوم واشعلوا فيه الاطارات كما وقعت اشتباكات مع قوات الشرطة اوقعت 17 مصابا
وخرج أهالي قرية المحس شرقي الجزيرة أمس الاول لليوم الثاني على التوالي وقاموا بإغلاق طريق المرور السريع الرابط بين الخرطوم ومدني بشرق النيل بعد اعتقال شخصين من أبناء المنطقة من السلطات الأمنية واتهامهما بالتدبير والتخطيط وتحريض المواطنين للخروج فى مظاهرة خرجت بالثلاثاء مما دفع بأهالي المنطقة للخروج مجدداً فى احتجاجات عارمة لاحتجاز أبناء المنطقة وقاموا بإغلاق طريق المرور السريع وإضرام النيران فى وسط الاسفلت.
وتدخلت الشرطة و تصدت للمواطنين باطلاق الغاز المسيل للدموع ووقعت اشتباكات أسفرت عن إصابة حوالي (17) مواطناً فيما أصيب (4) من عناصر شرطة العمليات إثر انقلاب عربة دورية كانوا على متنها ليتم إسعاف المصابين فيما ألقت الشرطة القبض على (15) مواطناً.
وكشف مدير شرطة ولاية الجزيرة اللواء الطيب بابكر في بيان صحفي امس الاول أن مجموعة من المواطنين بقرى ود الحداد بمحلية جنوب الجزيرة والمحس الرقيبة بمحلية شرق الجزيرة قاموا بإغلاق طريقي مدني سنار وطريق شرق النيل مدني الخرطوم وقام المواطنون برشق الشرطة بالحجارة ما أدى إلى إصابة بعض أفراد الشرطة.
واشار الى أن قواته تعاملت مع الأحداث بحكمة ونجحت في فتح الطريقين أمام حركة المرور وتم القبض على عدد من المتهمين ودونت في مواجهتهم بلاغات تحت المواد 69 ـ 77ـ 182ـ ا83ـ من القانون الجنائي وجاري التحري معهم تمهيدا لتقديمهم للعدالة.