قيلوا هذا الرجل..

قيلوا هذا الرجل..
خالد تارس

قضايا كثيرة صرفتنا عن ((الفساد الإدراي)) الذي تمادى فية السيد ابراهيم مادبو على حساب مفوضية التأهيل وموظفيها المغلوب على امرهم. وتناسى هذا الرجل ان هذة المفوضية ليس منحة لسيادة وانما هي واحدة من مؤسسات السلطة الانتقالية لدارفور. ولم يتسني لنا الوقت ((لنبش)) إخفاقات الأخ ابراهيم عندما تجاوز القانون بشكل فاضح يبين جهلة الإداري حينما يفصل العشرات من ابناء دارفور تعسفياً وكأنة جاء يحمل على أكتافة مفوضية من الخليج.! لم نفتح في يوم من الأيام ملفات العودة الطوعية ولم نسأل وزير المالية عن مشروع ((الدوانكي)) التي ظل يتبجح بها هذا الرجل للبسطاء من اهلنا متجاهلاً بكل أسف الوصف الفني لهذة المشروعات في تعاقدة مع الشركة الصينية التي نفذة هذا العمل على حساب سمعة الهئية وقانون المياه.. يتباهى ابراهيم مادبو بهذة الآبار المحفورة من ميزانية توفير المياة التي خصصتها ((اتفاقية ابوجا)) لدارفور وكانة عمل خيري نفذة من حر مالة.! ونشرح لكم العيوب الفنية لهذة الابار لاحقاً.. ولكن دعوني افسر لكم استثمار الفوضي التي يمارسها الأخ ابراهيم على حق العشرات من ابناء دارفور بلا وجة حق إلا انة جاء من السعودية يحمل على رأسة عدم احترام قوانين العمل السوداني ، ويباهي نفسة ثم يحجي الموظفيين انة فوق القانون ولايجد من يحاسبة على تصرفاتة الطائشة.. هذة واحدة مساؤى الانقاذ التي اسقطت بند  ((المحاسبة)) ومعلم الناس اختراق القوانين ومخالفة اللوائح.! وفي صباح ((يادكتور نافع)) يقوم هذا المفوض باخراج قائمة من المفصوليين من مفوضية التوطيين التابعة للسلطة الانتقالية..وبالامس القريب فصل عشرة موظفيين في خاطب واحد لمجرد كنهم لم يناصروة ((سياسياً)) في حملة الانتخابات التي رشحة نفسة فيها لمنصب الوالي ويريد استخدام هؤلاء الموظفيين ضد مرشح المؤتمر الوطني الدكتور عبد الحميد كاشا. لان ابراهيم مادبو يحسب نفسة من منافسي دكتور كاشا تحت لافتة مايسمى ((بالسودان انا)).. وداعية السودان انا التي يتوشح بها في مواجة كاشا داعية رخيصة يعلمها رعاة البقر في سبدو.! لم يجتهد الاخ ابراهيم ليصبح شخصية سياسية مثل الاخرين وتخبطة في هذا العمر المتاخر لا اظنة يضعة في قوائم من يمارسون العمل السياسي على فكرة.. هناك مشاكل سياكلوجية تمنع السيد مادبوا من استخدام اسمة لصالح العمل العام في دارفور ، لان ببساطة ليس بالرجل الذي يقود الناس .سبق ان تحدث مع الاخ ابراهيم عن قصة تخبطة في ادارة مفوضية التاهيل فلم يجيب على سؤالي ففهمت انة جاء ((بعقل سعودي)) بعيداً عن الجو الوطني مسغلاً ((قضية دارفور)) ..وقضية دارفور حملت للساحة السياسية مالايخطر ببال احد.! تحدثت مع مادبو على حزمة اخطاء ظل يمارسها في حق الاخرين بما لايرضاة القانون فوجد ان في ذهنة الرجل جهل فاضح باجراءات محاسبتة ولم يصدق السيد ابراهيم انة اصبح مسؤلاً عن مئات السودانيين فاعتبر نفسة سلطان وحاكم بالعرف السعودي .

-نواصل-

[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *