بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل والمساواة السودانية
قيادي بحركة العدل والمساواة السودانية الجديدة يدعو زملائه ورفاقه السابقين بالقوات المسلحة السودانية بالإنحياز لصفوف الحق والإنضمام للحركة
بيان للثوار بالقوات المسلحة السودانية
أيها الثوار الأحرار
من قبل تفجر ثورة الهامش وفي بواكير نشوب وترعرع فكرة أن الحقوق تؤخذ ولا تعطي وعينا الدرس وتكشفت لنا ضلالات من سطو علي سلطة وإرادة الشعب السوداني وظلوا جاثمين علي صدره. عابثين في الأرض فساداً وقتلاً و تمزيقاً لأوصال مكونات شعبنا وتدميراً لنسيجه الإجتماعي حتي صار قمة هرمهم مجرماً مطارداً في أبشع الجرائم والصفات المزلة والتي يعجز اللسان عن وصفها وأصبح عاراً في جبين كل من يقول أنا سوداني.
أيها الثوار الأحرار
إن هؤلاء ما هم إلا عصابة من المجرمين والشواذ تفننوا في الدوس علي كرامات أهلنا و إزلالهم فما كان منا إلا أن نثور ونقول لا وألف لا وباطن الأرض خيرٌ لنا من أن نتوقف مكتوفي الأيدي متحنطين كالدمي ولا تهتز لنا شعرة ولا ضمير حي يناجينا فكرامة أهلنا وحقوقهم دونها الرقاب فكانت حركة العدل والمساواة يدنا الضاربة والتي سوف ننتزع بها حقوق أهلنا الضعفاء والمهمشين في ربوع بلادنا الحبيبة.
أيها الثوار الأحرار
كلٍ منكم إذا تفكر وتدبر ماهو دوركم وأنتم ترتدون بيجامات الشرف وأديتم القسم القليظ (في خدمة الشعب في صدقٍ وأمانة) أهو ماتقومون به الآن (في خدمة عصابة الشواذ والدوس علي الشعب وأولهم أهلكم) فكلكم من حواء وآدم سودانيين شرفاء وأبرياء وهم براء منكم إذا تماديتم في إزلالهم وكل مسيرتكم في قوات الشعب المسلحة هي تدمير الشعب وسحله و في سبيل ذلك نيل النياشيين والأنواط والأوسمة والتي ماسمع الله بها من سلطان.
أيها الثوار الأحرار
أدعوكم بكل صدقٍ وأمانة بالإنحياز للحق قبل فوات الأوان فلكم إخوة ضباط وضباط صف وجنود تحت قلب رجل واحد يرصون الصفوف ويضبطون النشنكاة وضربات أرجلهم تدك الأرض تجهيزاً لساعة الحسم والإنطلاق لدك حصون هذا النظام يلتفون حول قيادة الثائر الفريق أول دكتور خليل إبراهيم أدعوكم بإختصار الطريق والإلتحاق بصفوف العدل والمساواة وتفويت الفرصة لهؤلاء الشرزمة.
أيها الثوار الأحرار
جميع مواقع ووحدات الحركة المتحركة والثابتة والمنتشرة في جميع أصقاع السودان بغرب النيل مفتوحة لكم ومرحبةً بإنضمامكم إليها وماكان بالأمس القريب ليس بعيداً عنكم بإلتحاق (كتيبة بقيادة العقيد بوش وفي معيته أربعة عشر ضابطاً – سرية من الإحتياطي المركزي الضعين – كتيبة من أخواننا ورفاق دربنا أبناء جنوب دارفور وهذا مثالاً وليس حصراً وأعداداً كبيرة الضباط والضباط الصف والجنود)
وهي ثورة حتي النصر
القيادي الثوري العقيد عبدالحميد إبراهيم أحمد