قوات المؤتمر الوطني تهاجم بأسلحة محرمة دولياً
الراكوبة : كشف القيادي في الجبهة الثورية جبريل آدم بلال للراكوبة أن خلافاً كبيرا نشب بين صفوف قوات الجنجويد والتي كانت متمركزة قبل ثلاث ايام بمدينة تندلتي بقيادة حميدتي والذي تم استيعابه أخيراً في جهاز الامن والمخابرات، وقال أن عدد 160 فرداً من الزيادية إنسحبوا من القوة وعادوا الى الخرطوم وأن مجموعة من الرزيقات في القوة وعددهم 180 فرداً منهم 2 ضباط مع 7 عربات لاندكروزر رفضوا الدخول في معركة الضليمة وانشقوا عن القوة وذهبوا الى الدبيبات ، فإتهمتهم قوات المؤتمر الوطني بالتآمر والهروب من معارك الضليمة وكارتيلا وطريق الدلنج والتي منيت فيها بهزائم ساحقة من قوات الجبهة الثورية.
وقال القيادي جبريل آدم بلال أن الجبهة الثورية لديها أدلة دامغة تثبت استخدام حكومة المؤتمر الوطني لأسلحة محظورة دولياً في معركة الضليمة وستقوم الجبهة بنقل عينات الى جهات دولية لفحصها والتأكد منها وهي ادلة كاقية لادانة حكومة الابادة الجماعية.
وأكد أن الجبهة الثورية توصلت الى أن قوة من قوات المؤتمر الموجودة في منطقة هجليج تابعة للواء 55 هي التي أسندت اليها مهمة ترحيل المفرقعات والاسلحة الفتاكة المحظورة دوليا ً من هجليج الى داخل الدلنج.
وإستغرب من تصريحات الصوارمي خالد سعد بخصوص حادث النيران الصديقة والذي أدى الى مقتل خمس افراد من جانبي القوات القوات الحكومية المسلحة بين منطقتى الدبييات والدلنج كما قال الصوارمي ،وقال القيادي في الجبهة الثورية جبريل آدم بلال أن الحادث ليس كما قال ” الناكر ” الرسمي لقوات المؤتمر الوطني ، فهذه مجموعة هربت من ميدان المعركة بالضليمة بقيادة المعتمد السابق للعباسية خالد مختار حسن والذي كان قبلها معتمداً برشاد والان عضواً في امانة حكومة جنوب كردفان فهذه المجموعة كانت هاربة الى الدلنج ، وكانت قوات المؤتمر الوطني متمركزة في مدخل الدلنج فإعتقدوا إنها قوات تابعة للجبهة الثورية فأطلقوا عليهم الرصاص فقتل من قتل والآن المعتمد السابق يتعالج من جروحه في مستشفى كادقلي.