قيادة الحركة في شمال السودان تلتقي برئيس مجلس الأمن الدولي في نيويورك، ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام.. وبالمندوبين الدائمين في مجلس الأمن الدولي والجالية السودانية
واشنطن
إختتم وفد قيادة الحركة الشعبية في شمال السودان الذي ضم رئيس الحركة، مالك حقار والأمين العام، ياسر عرمان زيارته للولايات المتحدة الأميركية بمدينة نيويورك حيث إلتقي برئيس مجلس الأمن للدورة الحالية ومندوب الصين الدائم في مجلس الأمن، لي بودونق بمكتبه في الأمم المتحدة بنيويورك. وبعثات كل من الولايات المتحدة الأميركية، بريطانيا وروسيا.
وبحث معهم تطبيق إتفاقية السلام لاسيما ما يخص شمال السودان، ودعم التوجه في إقامة دولتين قابلتين للحياة شمالا وجنوبا، وسلام دائم بين الدولتين- الشمال والجنوب- وقضايا الديمقراطية والسلام الشامل في شمال السودان.
كما إلتقي الوفد بمساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعلميات حفظ السلام، اتور كاري، وبحث معه مستقبل عمليات حفظ السلام في شمال السودان وقضايا المنطقتين- النيل الأزرق وجنوب كردفان-، وإقامة سلام دائم بين الشمال والجنوب.
إلى ذلك، إلتقي الوفد بالدكتور والمفكر فرانسيس دينق، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية، والمهتم بقضايا العلاقات الإستراتيجية والسلام الدائم بين الشمال وجنوب السودان.
وكذلك إلتقي الوفد في حفل عشاء أقامه عدد من القيادات وناشطي العمل السياسي ومنظمات المجتمع المدني السودانيين في مدينة نيويورك، وتناول النقاش الأوضاع الراهنة في السودان؛ وقضايا التغيير والحوار الشمالي-الشمالي، ومستقبل شمال السودان، والعلاقات بين الجنوب والشمال.
وقال الامين العام للحركة الشعبية في شمال السودان، ياسر عرمان في خاتمة الزيارة: “إن الزيارة اتت في وقت مناسب وشديد الحساسية لمستقبل السودان الذي يمر بمرحلة تاريخية جديدة يجب أن يعبرها نحو سلام دائم.. وديمقراطية وإستجابة لطموحات بنات وأبناء السودان في الحياة الكريمة”.
وأردف: “إن الوفد قد حظي بإستقبال وإهتمام واسع من الإدارة الأميركية ومراكز البحوث والمشرعين ومجموعات الضغط ومنظمات المجتمع المدني والسودانيين لاسيما الشباب.. وقد ترك الوفد رسالة واضحة وجلية في ضرورة الإهتمام بشمال السودان.. وإن ديمقراطية وإستقرار وسلام شمال السودان لا يتجزأ عند النظرة إلى جنوب السودان”.
وأستطرد: “لابد من منظور شامل في التعامل مع الشمال والجنوب يؤدي إلى علاقات إستراتيجية لمصلحة شعوب شمال وجنوب السودان.. وإن الإنفصال يجب أن يكون مرحلة جديدة في العمل لإيجاد علاقات راسخة بين الشمال والجنوب. ونحن على ثقة إن هذه الرسالة هي رسالة المستقبل والسلام الشامل والديمقراطية والتنمية المستدامة”.