قيادات من حركة العدل والمساواة السودانية بقيادات منظمات المجتمع المدني

بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل والمساواة السودانية مكتب القاهرة
التقت قيادات من حركة العدل والمساواة السودانية بقيادات منظمات المجتمع المدني القادمين من السودان برئاسة منظمة أحلام الخيرية وبحضور ممثلي التنظيمات المدنية  السودانية في مصر بفندق هور محب بمحافظة الجيزة في القاهرة , حيث افتتح اللقاء الأستاذة أحلام رئيسة منظمة أحلام الخيرية وشكرت الحضور وقالت نحن كمنظمات مجتمع مدني نريد أن نجلس مع الإخوة الثوار في دارفور  ونتفا كر في كيفية حل مشاكلنا ونحن كنساء لقد تضررنا من ويلات الحرب ونريد من الإخوة الحاملين السلاح أن يتوحدوا , حيث تحدث بعدها نائب رئيس مكتب حركة العدل والمساواة السودانية بالقاهرة المهندس / المرضي ابوالقاسم مختار حيث ابتدر حديثه بالشكر لمنظمة أحلام الخيرية وقال أنها ذات تجربة رائدة وقدمت الكثير للنازحين والضعفاء وقال نحن في مكتب الحركة بمصر نقدر جهدها ونقف معها جنباً إلي جنب , ثم شكر الحضور الكريم وقال ابوالقاسم لمنظمات المجتمع المدني ادوار كثيرة وأهمها هو الضغط علي أطراف النزاع لوقف الحرب وحقن الدماء وفي التدريب والتأهيل وفي المصالحة الوطنية وفي السلم الاجتماعي وفي النهوض بالمرأة وحقوق الطفل وفي مواجهة مشكلة البطالة وفي مراقبة الحكومة من الفساد وفي الثقافة والي آخره , ووصف ابوالقاسم صعوبة مهمة هذه المنظمات كالذي يعلم طفلاً في الروضة أو المدرسة , وقال لابد من الاهتمام بهذه الشريحة الهامة في تقدم ونهضة المجتمع , وقال هذه المنظمات لها نضالاتها من اجل الحرية وإنهاء الظلم , لكن عبر الوسائل السلمية المرنة , ولنا قواسم مشتركة كحركة مع منظمات المجتمع المدني خاصة فيما يتعلق بإصلاح نظام الحكم وعملية التحول الديمقراطي في وطننا , وقال لا يمكن تنفيذ أي اتفاق مع النظام في الخرطوم إلا عبر منظمات المجتمع المدني , لان لها الخبرة في تفعيل ذلك الاتفاق وتحث المواطنين للتفاعل معه , وقال نحن من دعينا بإشراك منظمات المجتمع المدني في  منبر التفاوض , وكانت هذه الدعوة في فبراير الماضي علي لسان رئيس الحركة الدكتور خليل إبراهيم محمد .
وتحدث الأستاذ / احمد محمد تقد لسان أمين شؤون التفاوض والسلام بالحركة بعد شكره للحضور قائلاً لا نود أن القي محاضرة بل نريد حواراً هادئاً هادفاً وبناءً أي الكل يشارك برأيه حتى نصل في نهاية اللقاء إلي نهايات منطقية تمكنا في مجابهة التحديات , وقال السلام خيار استراتيجي للحركة متى ما استعدت الحكومة له , ولكن ليس بأي سلام , نحن نريد السلام  الشامل الكامل والمستدام الذي يحقق طموحات أهلنا , وعن دور المجتمع المدني قال تقد نحن نشيد بدور منظمات المجتمع المدني , ونريد أن يشاركوا في المفاوضات ولكن دور مشاركتهم ينحصر في تقديم المقترحات والأفكار أي دور استشاري وليس في إدارة التفاوض أو هم كطرف ثالث في المفاوضات , وقال تقد يجب أن ننتبه لان هنالك مجموعتين لمنظمات المجتمع المدني حسب رأينا , مجموعة حية وداعمة للقضية بشكل ممتاز ونحن نريد مشاركتها , أما المجموعة الثانية فهي مخابرات نظام البشير وهذه لا نريد مشاركتها .
وقال نحن مع التحول الديمقراطي الذي نحن جزء أساسي فيه والسودان مقبل لتحول كبير لذلك لا بد من وجودنا بصورة أساسية للحفاظ علي الوطن , ونحن لا نقبل بالانتخابات ودارفور في حرب , وسنعطل قيامها , وعن وحدة المقاومة في دارفور قال تقد لا نعلوا جهدا في سبيل الوحدة والحركة سعت للوحدة وما زالت ساعية وقال أنا الآن مستعد أخوض مع الناس حوار في ورقة علي بياض , ولا نمانع في تغيير اسم الحركة لأي اسم يجمع الناس ولا يفرقهم , وقال نحن نريد أن يتواصل حوارنا معكم جميعاً , وحث منظمات المجتمع المدني بتقديم النصائح للحركة أذا أخطأت وللحكومة كذلك , وفي  الختام شكر منظمة أحلام الخيرية وقيادات المجتمع المدني وحثهم علي المضي قدماً في دعم المحتاجين من النازحين واللاجئين وكما شكر كل الحضور .
خالد أبكر ابوريش
الأمين الإعلامي والناطق الرسمي
مكتب الحركة بالقاهرة
16/12/2009

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *