بسم الله الرحمن الرحيم
يواصل المؤتمر الوطني وقادته نشر الاكاذيب بدلاً عن الاعتراف بمآلات الاوضاع
في بلادنا المنكوبة، فهاهو الدكتور نافع لا يجد ما ينطق به امام مداخلة السيد الامام
الصادق المهدي والاستاذ فاروق ابو عيسي، في برنامج ( في الواجه ) بعد ان شخصا
الاوضاع وقدما خارطة طريق للخروج بالبلاد من دولة الحزب الي رحاب المشاركة
السياسية عبر فترة إنتقالية تبطل وتوقف عوامل الانزلاق الي الهاوية .ودعياه وحزبه
الي الاقرار بذلك والموافقة عليه او إنتظار مصيرهم المحتم امام غضبة الشعب بالوسائل
السلمية.
لم يجد السيد نافع مخرجاً سوي الادعاء بأن هناك قائمة تعد للاغتيال بالتنسيق مع
الحركات المسلحة وقد سمي احد قادة الحركات ولم يسمي القيادي بقوي الاجماع ، الامر
الذي يجعلنا نتشكك في مغذي نوايا السيد نافع وحزبه من هذا الادعاء سيما والتاريخ
الممتد لربع قرن من الزمان في الاغتيالات الجماعية والفردية لابناء وبنات شعبنا بل
وتعدي الامر لمحاولات اغتيال رؤساء دول أخري، ونحذر من هذا الاتجاه كمسعي
لتصفية المعارضة بعد التمويه بمثل هذا الادعاء.
لن نهاب إدعاءات السيد نافع وحيله وسنقابل كل عسفه الماكر، ولقد خبرهم شعبنا
والعالم اجمع وخبر كذبهم.
اننا ماضون في العمل علي إسقاط هذا النظام بكافة الوسائل السياسية المدنية المجربة
ولنا ثقة كاملة في شباب وطلاب ونساء بلادنا لابتداع كافة الوسائل والتي سيتغني
بها التاريخ دون شك .
قوي الاجماع الوطني
30 12-2012م