قصفت طائرات الجيش السوداني وحرقت عدة قرى بولاية جنوب دارفور مما خلف العشرات جمن الضحايا.
وقال شهود عيان ان قرية لبدو عشيراية تعرضتا لقصف مكثف خلف العشرات من القتلى والجرحي , وان أجهزة الامن السوداني منعت قوات اليوناميد والمنظمات من الوصول للمنطقة لاسعاف الضحايا.
كما تم حرق قرى عدة مرة وهشابة وطيار ولندة في في جنوب ولاية شمال دارفور ليلة الاثنين من قبل مليشيان الحكومة التي تتمركز في قرية شنقل وطوباية وحلة جديد
وقالت قوات حفظ السلام الدولية ان الجيش السوداني شن غارات جوية على قريتين في دارفور وقيد تحركات منظمات الاغاثة في المنطقة المضطربة في غرب البلاد بسبب العمليات “المستمرة”.
وقالت بعثة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور ان القوات السودانية شنت غارات على قريتي لبدو وعشيراية في جنوب دارفور يوم الاحد.
وقالت البعثة انه ليس لديها معلومات بشأن الاصابات لان قوات حفظ السلام لم يسمح لها بدخول المنطقة يوم الاثنين بينما تم تقييد تحركات منظمات الاغاثة في جنوب دارفور.
وقالت البعثة في بيان “تمت الاشارة الى العمليات العسكرية المستمرة والمخاطر الامنية على انهما سبب هذه القيود الاخيرة.”
ولم يتسن على الفور الاتصال بالجيش السوداني أو بالمتمردين في دارفور للتعليق.
واصدرت المحكمة الجنائية الدولية أمر اعتقال بحق الرئيس السوداني عمر حسن البشير في اتهامات بتدبير عمليات ابادة جماعية وارتكاب جرائم حرب في دارفور.
وتقول الامم المتحدة ان ما يصل الى 300 الف شخص قتلوا في الصراع. وتقدر الخرطوم عدد القتلى بنحو عشرة الاف.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي مضى السودان قدما في خطة لانشاء ولايتين اضافيتين في دارفور وهو اجراء ندد به المتمردون على انه يهدف الى تعزيز سيطرة الخرطوم على المنطقة.
وتزمع الخرطوم اجراء استفتاء في أول يوليو تموز بشأن جعل دارفور اقليما واحدا لتحسين وضعه رغم مطالب المتمردين بالتريث الى ان يتم توقيع اتفاق السلام.
ومن المقرر ان ينفصل جنوب السودان المنتج للنفط عن الخرطوم يوم التاسع من يوليو بعد ان صوت سكانه في استفتاء منصوص عليه في اتفاق السلام المبرم عام 2005 والذي انهى حربا اهلية بين الشمال والجنوب استمرت عقودا من