قتلة الأميركي بالسودان يعفون الدفاع
أعفى أربعة سودانيين يواجهون عقوبة الإعدام لقتلهم دبلوماسيا أميركيا فريق الدفاع من مهمته الأحد ووصفوا المحاكمة بأنها سياسية والولايات المتحدة بأنها قاتلة المسلمين.
وقال عبد الباسط الحاج حسن متحدثا بلسان المجموعة إن هذه القضية محاكمة سياسية وإنهم يعفون فريق الدفاع من مهمته.
ووصف مهند عثمان، وهو من ضمن الأربعة، الدبلوماسي جون غرانفيل الذي كان يعمل لدى الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بالكافر، وقال إن الأميركيين قتلوا المسلمين في العراق وأفغانستان وحتى في دارفور.
وأدين الأربعة وحكم عليهم بالإعدام شنقا لقتلهم غرانفيل (33 عاما) عام 2008 وسائقه عبد الرحمن عباس رحمة (39 عاما).
وكان غرانفيل وهو من نيويورك أول مسؤول أميركي يُقتل في الخرطوم منذ أكثر من 30 عاما.
ويجري الآن إعادة النظر في حكم الإعدام الصادر نتيجة مشاكل متعلقة بالإجراءات.
وبموجب القانون السوداني يمكن أن تختار أسرة القتيل بين الحصول على الدية وحكم الإعدام للقصاص.
وأعادت أسرة غرانفيل تأكيد طلبها بتطبيق حكم الإعدام اليوم، لكن زوجة رحمة لم تكن حاضرة لذلك أرجأت المحكمة الجلسة إلى الاثنين للاستماع إلى أقوالها.
وقال عادل عبد الغني وهو أحد أفراد فريق الدفاع إنه حتى إذا عفت زوجة رحمة عن المتهمين فإن حكم الإعدام لقتلة غرانفيل سيظل قائما على الأرجح.
وفي جلسات سابقة وصف محامو وشهود الادعاء المتهمين بأنهم متطرفون دينيا تآمروا لقتل مواطنين من الولايات المتحدة التي يلقون باللوم عليها في إدخال قوات حفظ السلام الدولية إلى إقليم دارفور بالسودان.
وأنكر المتهمون قتل غرانفيل قائلين إن الاعترافات التي تم تصويرها بالفيديو وعرضت على المحكمة تم الحصول عليها تحت التعذيب.
المصدر: رويترز