قائد يوناميد: لا حرب في دارفور

قائد يوناميد: لا حرب في دارفور

قال قائد قوة حفظ السلام بإقليم دارفور إن الإقليم لم يعد في حالة حرب وإن هناك جماعة متمردة واحدة هي القادرة على شن حملات عسكرية محدودة.

وصرح مارتن لوثر أغواي قائد القوة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي (يوناميد) للصحفيين بأن الصراع هبط الآن إلى اللصوصية، وأن اشتباكات “منخفضة الكثافة للغاية” قد تستمر في المنطقة النائية بغرب السودان لسنوات إذا لم يتم التوصل لاتفاق للسلام.

وأضاف في مؤتمر صحفي بالخرطوم في وقت متأخر أمس الأربعاء “حتى اليوم لا أستطيع أن أقول إن هناك حربا في دارفور، عسكريا ليس هناك الكثير، ما لدينا هي قضايا أمنية أكثر”.

وأضاف “الآن هناك اللصوصية والقضايا المحلية ومحاولة الناس حل المشاكل على المياه والأرض على مستوى محلي، لكنها ليست حربا حقيقية أعتقد أننا تجاوزنا ذلك”.

وقال أغواي إن القتال العنيف في السنوات الأولى من الصراع تراجع حيث تشرذمت الجماعات المتمردة إلى فصائل متناحرة. وأضاف “بسبب تشرذم جماعات التمرد لا أرى احتمال حدوث أي شيء مهم”.

وتابع “بعيدا عن حركة العدل والمساواة لا أرى أي جماعة أخرى تستطيع شن هجوم على الأرض”. وحركة العدل والمساواة حركة متمردة شنت هجوما لم يسبق له مثيل على الخرطوم العام الماضي.

وقال أغواي الذي من المقرر أن يغادر السودان اليوم الخميس بعد عامين في منصب قائد القوة الدولية، إن حركة العدل والمساواة لا تزال لديها القدرة على التسلل في مجموعات صغيرة لكنها ليس لديها القوة البشرية للاحتفاظ بالأرض.

واستطرد قائلا “لكن القتال لتأمين أرض والهيمنة عليها والمضي قدما وقول هذه أرضنا قد انتهى”. وقال أغواي إنه لا يزال هناك احتمال باندلاع قتال شامل مجددا وأضاف “لا شيء مستحيل”.


المصدر:     رويترز/ الجزيرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *