في رد لتصريحاته ” قيادي في حركة العدل والمساواة يقول : ان وزير العدل لا يستطيع ان يتخذ اي قرار دون الرجوع للمجلس الاستشاري : دوسة محاصرٌ في وزارته ولا يتصرف كوزيرا للعدل

 _  المحكمة الجنائية الدولية هي الجهة الوحيدة التي تدين او تبرئ المتهمين الهاربين  من العدالة الدولية .

_ دوسة يتعرض لضغوض من النظام ولايستطيع ان يتخذ قرارات  دون الرجوع للمجلس الاستشاري

_ انّ الإستراتيجية التي يبشر بها الوزير دوسة هي ماتت  قبل ان يجف مداد حبره الذي كُتِبَ به ، وبقيت حبيسة الادراج وقاعات الاجتماعات  

 

محمد حسن / المهمشين

 

قال المهندس منصور ارباب  القيادي  البارز بحركة العدل والمساواة  في ردود مقتضبة  ” ل صحيفة المهمشين  ،  على تصريحات وزير العدل السوداني التي جاءت ، أمس خلال حديثه أمام أعضاء الهيئة البرلمانية  لدارفور الكبرى: ان الحصانات التي يتمتع بها موظفي ومسؤولي النظام هي وسيلة اعتمدتها حكومة البشير  لعمل تغطية على مسؤوليها  لنهب اموال الشعب ، و ذكر ارباب ان  نسبتهم تتجاوز ال 25% من الجهات والأفراد محصنين بالقانون ، نافيا  ان تكون نسبتهم ال25%  ، حسب ما  جاء علي لسان وزير العدل السوداني امام الهيئة البرلمانية لنواب دارفور  . وتابع :  ان الاستاذ / دوسة محاصرٌ في وزارته ولا يتصرف كوزيرا للعدل ،  مشيرا الي ان النظام  كان قد حاصره في اولى ايامه  بتكوين المجلس الاستشاري لوزارته والذي غالبية اعضاءه  ينحدرون من جهة  معروف ، في اشارة الي حزب المؤتمر الوطني ،  و ذكر ارباب ان   وزير العدل  لا يستطيع ان يتخذ اي قرار بدون الرجوع لهذا المجلس ، مشيرا الي  ان هذه بمثابة ضغوط   لدوسة  .

وفي ذات السياق ، قال ارباب  : اذا اراد الوزير دوسة ان يتدثر بثوب ( القتلة مجهولون ) بمثابة دفن الرؤوس في الرمال ، كعادة النعام القديمة , فبالطبع لا يستطيع ان يوفر الحماية للشهود ولا يستطيع ان ينصف المظلومين والضحايا في دارفور  علي حد قوله ، مؤكدا ان حركة العدل والمساواة  لا تري  بديلا  للعدالة الدولية على معاقبة المتهمين  بإرتكاب جرائم الحرب والابادة الجماعية في  دارفور  ,  واضاف ارباب  : عليهم المثول امام محكمة الجنايات الدولية ، وقال ايضا  : هي  الجهة الوحيدة التي تدين او تبرئ المتهمين وعلى رأسهم المجرم الهارب من العدالة الدولية  ، رأس النظام  عمر البشير .

وفي مسألة الاقتتال الدائر بين القبائل العربية فيما بينها في دارفور ، قال  ارباب :  ان النزاعات القبلية المسلحة وسط القبائل العربية  التي تدور الان هي من مخططات النظام واجهزتة الامنية ، داعيا من كافة أهل دارفور بالتحكيم لصوت العقل وأن يفوتوا الفرصة علي النظام  في الخرطوم ، وقال : ان  النظام باقٍ بخلافات الآخرين  ، وهي الكسبانة من النزاعات المسلحة بين القبائل العربية في دارفور  .

 

وحول مسألة سوق المواسير ” اتهم ارباب كبر وحكومة  المؤتمر الوطني  بالتورط في نهب اموال اهل دارفور ، لإفقارهم  من المال  ، ولإجراء الإنتخابات التي لم يعترف بها الا النظام  نفسه .

 

وحول تشكيل نفير من التنفيذيين والتشريعيين من أبناء دارفور خلال شهرين لإنفاذ الإستراتيجية الجديدة لسلام دارفور  ” قال ارباب : انّ الإستراتيجية التي يبشر بها الوزير دوسة هي ماتت  قبل ان يجف مداد حبره الذي كُتِبَ به ، وبقيت حبيسة الادراج وقاعات الاجتماعات  ، وأضاف ارباب: ان حركة العدل والمساواة حاصرت ما يسمى بإستراتيجية  السلام من الداخل  وفشلتها تماماً .

 

وفي موضوعٍ ذي صلة بالمفاوضات ”  نفي  ارباب : ن تكون حركته قد  ارسل وفدا الي الدوحة  حسب ما تناقلته وسائل الاعلام الحكومية  ، وقال  : حتى الآن لم نرسل اي وفد للدوحة ” وذكر ارباب  ان النظام في الخرطوم قد عمد الي تثريب مثل هذه الاخبار الكاذبة  لتضليل الراي العام العالمي والمحلي  ، مضيفا  الي ان حركته ملتزمة  بارسال وفد للتحاور مع الوساطة في اصلاح المنبر ،  حتى يكون منبراً يتحقق من خلاله سلام عادل وشامل في السودان  علي حد قوله ..

 

وفي رده على تصريحات د. غازي صلاح الدين الذي قال ان الحكومة سوف  لن تقبل باي شروط  للعدل والمساواة لكي تاتي للدوحة  , قال ارباب : نحن  لو كنا نأت  بشروطهم كنا قد بعنا لهم القضية ، خاتما حديثه بالقول :  نحن  نقول الذي يعجبنا والذي نعتقده  صحيح  , مضيفا حديثه بالقول : علي الحكومة  ان تستجيب لمطالب اهل الهامش السوداني  وإلّا ستذهب بلا رجعة .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *