””’محمد نور عودو
في يوم الخميس ألموافق 14 يوليو 2008 طلب المدعي العام من الدائرة التمهيدية بلمحكمة الجنائية الدولية إصدار أمر إعتقال الرئيس السودانى عمر حسن البشير لإرتكابه جرائم حرب والترحيل القسري وإلحاق الأضرار البدنية والعقلية وتخويف وتجويع المواطنين الأبرياء العزل في إقليم دارفور غرب السودان ويومها أبناء دار فور خرجو في مظاهرات في كل من نيويورك وواشطن ولندن وبروكسل وباريس وروما وبكين وسيدني وجوهانسبيرج وجنيف وفي معسكرات النازحين في تشاد وسنتر أفريك إبتهاجآ بهذا النصر لقضيتهم العادلة رغم محاولات الإستخبارات السودانية التي نسقت حملة فاشلة للحيلولة دون إدانة عمر البشير علي الرغم الإرتياح الدارفوري لهذا الطلب الا إن الأمور إزدادت سؤآ لقد إزدادت المآسي والآلام لإنسان دارفور حيث إستمرت حكومة عمر البشير في مواصلة إرتكاب جرائمها الشنيعة في دارفور متحديآ قرارات المجتمع الدولي ومنتقمآ من إنسان دارفور ومستهدفآ عرقيات بعينها بغرض التطهير العرقي مستخدمآ القتل والتهجير وإجبارهم علي ترك قراهم وديارهم وتوطين مجموعات أخري في مناطقهم بدلآ عنهم وطرد المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني وبعد ثلاثة سنين من إصدار أمر قبض عمر البشير وجد المواطن الدارفوري نفسة مسرحية وثيقة الدوحة التي إختارت لها حكومة عمر البشير نفس التاريخ الذي أصدر المدعي العام مورينو أمر إعتقال عمر البشير في تحدي جديد للعدالة الدولية مما ترك أثرآ سيئآ في نفس الإنسان الدارفوري وأيضآ في إشارة واضحة بان المجتمع الدولي إنصرف جزئيآ عن الإهتمام بمشكلة دارفور وتراجع الإهتمام الدولي الرسمي لأزمة دارفور لكن رغم هذا التراخي وإنشغال المجتمع الدولي بقضايا أخرى مثل ليبيا وسوريا الا إن أوكامبو كان جادآومهتمآ بتحقيق العدالة في دارفور حتي سلم ملف القضية للمدعية العام الجديد الغامبية فاتو بنسودا التي قالت عند أداءها للقسم سأقوم بواجباتي وسأمارس مهام المدعية في المحكمة الجنائية الدولية بكل صدق وأمانة وثقة وقالت في لقاء مع قناة الجزيرة قالت إنها ملتزمة بلقبض علي الرئيس عمر البشير وقالت أن عمر البشير مصيره القبض في نهاية المطاف ليس هناك حصانة أو الإفلات من العقاب مما يؤكد إصرارها علي قبض عمر البشير وهنا نسأل هل تفعلها فاتو بنسودا المحامية الغامبية وتقبض علي الرئيس عمر البشير أم يقوم شباب الثورة بتسليم عمر البشير لفاتو بنسودا