نيو يورك وكالات :في خطابة امام مجلس الامن بان كي مون يشيد بالخطوات التي اتخذتها حركة العدل والمساواة بارسالها وفد عالي المستوي الي الدوحة
قال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في اجتماع مجلس الامن الطارئ والذي خصص لمناقشة الاوضاع في السودان امس الاول في نيويورك , خاصة للاستفتاء في الجنوب وابيي والاوضاع في دارفور , حيث اكد علي ان العملية السياسية في الدوحة صممت بحيث تشمل حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نوروقال ان الوسيط المشترك جبريل باسولي استمر في مشاوراته مع قيادات هاتين الحركتين لاقناعهما للدخول في المفاوضات .
وفي هذا السياق رحب بان كي مون بالخطوات التي اتخذتها حركة العدل والمساواة بقيادة الدكتور خليل ابراهيم بارسالها وفد عالي المستوي الي الدوحة للتشاور مع الوساطة خلال الايام الماضية.
وعبر بان كي مون عن اسفه حيال الاشتباكات العسكرية التي تجري الان بين قوات حركة العدل والمساواة وقوات الحكومة السودانية ومليشياتها من جانب, وكذلك العدائيات المستمرة الان من الجيش السوداني ضد المدنيين في جبل مرة من جانب اخر.
كما عبر عن قلقه العميق ازاء انعكاسات هذه العدائيات علي المدنيين الابرياء, وقال ان هذا الوضع غير مقبول علي الاطلاق مشددا علي فتح الطرق امام المنظمات الانسانية لوصول الاغاثة للمحتاجينفي مناطق شرق جبل مرة بجنوب دارفور.
وناشد بان كي مون حركة العدل والمساواة والحكومة السودانية لتجديد اتفاق وقف العدائيات بينهما.
وطالب الحكومة السودانية ان تتعهد باتخاذ اجراءت لمخاطبة مطالب اهل دارفورفي الامن,خاصة فيما يتعلق بالجريمة والهروب من العقاب واحترام الحقوق السياسية والاقتصادية لاهل الاقليم, وناشد الحكومة السودانية بان تعمل وفقا لقرار مجلس الامن(1593) والخاص بالمحكمة الجنائية الدولية.
واختتم بان كي مون خطابه امام مجلس الامن بمطالبات واضحة غطت عدة قضايا منها ضرورة الحل السياسي الشامل والعادل الذي يعالج جذور المشكلة وينهي التهميش في دارفوروكذلك قيام الاستفتاء في مواعيده وحل مشكلة ابيي حلا مرضيا, واقامة جسور طيبة للعلاقة بين الشمال والجنوب وكل مناطق النزاع حتي يتحقق الاستقرار والنماء ومستقبل عادل ومنصف للسودان.